عواصم - (وكالات): صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي «لصالح توجيه ضربة للنظام السوري بأغلبية 10 أصوات مقابل 7». وأعدت اللجنة مسودة جديدة للتفويض الذي طلبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري، تتضمن «تحديد الإطار الزمني لهذه الضربة بـ60 يوماً قابلة للتمديد 30 يوماً أخرى، ولا يسمح باستخدام القوات المسلحة الأمريكية على الأرض في سوريا بهدف تنفيذ أعمال قتالية»، كما تنص على أن «التدخل العسكري يجب أن يكون محدوداً». من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن «10 دول ستشارك في الضربة المحدودة ضد نظام الرئيس بشار الأسد»، فيما ذكر وزير الدفاع تشاك هيغل إن «أهداف العملية العسكرية ستكون «خفض قدرات» النظام السوري على القيام بهجمات كيميائية أخرى «وردعه عن استخدام ترسانته مرة ثانية». من جهته، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ستوكهولم إن «مصداقية» المجتمع الدولي على المحك بشأن سوريا وإنه «لا يمكن أن يبقى صامتاً» بعد استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية، مضيفاً أن «الإخفاق في الرد على هذا الهجوم لن يؤدي سوى إلى زيادة خطر وقوع المزيد من الهجمات وكذلك زيادة احتمال استخدام دول أخرى لهذه الأسلحة»، مؤكداً أنه «واثق من الحصول على تخويل من الكونغرس لتوجيه ضربة لسوريا».