قال رئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب البحريني الأمم المتحدة، إن مجزرة مخيم أشرف التي ارتكبها نوري المالكي، وراح ضحيتها أكثر من 62 قتيلاً من سكان المخيم، مجزرة جديدة تضاف إلى المجازر التي يرتكبها المالكي، بأوامر من الخامنئي، بهدف القضاء على المعارضة.
وطالبت اللجنة، بإرسال بعثة تقصي حقائق للوقوف على المجزرة الخامسة التي ارتكبت بحق سكان مخيم أشرف وراح ضحيتها أكثر من 62 قتيلاً من سكان مخيم «أشرف» وإصابة المئات بينهم قيادات من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومن الضحايا 14 شخصاً كانوا موثقي الأيدي بعد أن اعتقلتهم القوات العراقية التابعة للمالكي فيما لايزال 7 أشخاص معتقلين لدى سلطات المالكي.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان أن القصف بقذائف الهاون الذي تعرض له سكان المخيم مساء الأحد الماضي، -بحسب مصادر موثوقة- وحتى صباح الإثنين مجزرة جديدة بالرغم من تعهد المالكي بحماية سكان المخيم وتوفير مكان آمن لهم بعد طلب الأمم المتحدة. وأضاف الشمري أن قوة من جيش المالكي حاولت اقتحام المخيم إلا أن سكان المخيم اعترضوها.
وناشد رئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدم الاكتفاء بالإدانة ومطالبة الحكومة العراقية بالتحقيق في المجزرة لأن قوات المالكي وبأوامر إيرانية هي من ارتكبت الجريمة ولا يمكن للجزار أن يكون هو المحقق. ودعا رئيس وأعضاء اللجنة منظمات حقوق الإنسان وسفراء أمريكا والاتحاد الأوروبي والدبلوماسيين والإعلاميين لزيارة عاجلة لمخيم أشرف للوقوف على المجزرة ومنع مواصلتها بحق سكان المخيم وإسعاف الجرحى والمصابين.