قتل 33 شخصاً أغلبهم من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 20 في هجمات متفرقة استهدفت عدة مناطق في العراق أمس، فيما ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات التي ضربت عموم العراق أمس الأول إلى 61 والجرحى إلى نحو 161، بينهم نحو 50 قتيلاً في انفجار 12 سيارة مفخخة في بغداد.
وقال ضابط في الجيش إن «18 شخصاً من عائلة واحدة قتلوا و12 شخصاً أصيبوا إثر قيام مسلحين مجهولين بتفجير منزلين متجاورين لعائلة».
وأضاف أن «التفجير وقع في منطقة الشاخة واحد التي تقع في منطقة اللطيفية» ذات الغالبية السنية وعلى بعد 40 كيلومتراً جنوب بغداد.
وكانت اللطيفية خلال الأعوام الماضية أحد مواقع ما يسمى بـ «مثلث الموت» وأحد المعاقل الرئيسة لتنظيم القاعدة جنوب بغداد. وفي هجوم آخر، قال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن «5 عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب قتلوا وأصيب 7 من رفاقهم بجروح في هجوم بثلاث عبوات ناسفة استهدف دورية للجيش». وأضاف أن «الهجوم وقع لدى مرور الدورية في منطقة الطارمية شمال بغداد». وفي الموصل شمال بغداد، قال الملازم أول عبد المنعم الدليمي في الشرطة إن «5 من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 3 أشخاص بينهم شرطي في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي غالباً ما يتبناها تنظيم القاعدة. من جانبها، تنفذ قوات الأمن العراقية عمليات متلاحقة لمطاردة الجماعات المسلحة خصوصاً في بغداد والمناطق المحيطة بها.
وأعلن المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب سمير الشويلي اعتقال أحد كبار مساعدي عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، المدعو حسين الخزرجي في منطقة الدور، شمال بغداد.
«فرانس برس»