قال الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ إنّ نقل طالبات منطقة الهملة من مدارس البديع وسار إلى مدارس مدينة حمد كان بهدف توفير بيئة ذات كثافة مناسبة للطالبات وإلحاقهن بمباني مدرسة أكثر حداثة، مشيراً إلى أنّ المسافة بين منطقة الهملة ومدينة حمد هي تقريباً مساوية للمسافة الفاصلة بين هذه المنطقة ومدارس البديع وسار، كما أنّ الوزارة توفر المواصلات المجانية لهن لتنقلهن من مقار سكنهم إلى المدارس صباحاً وظهراً.
وأكد ناصر الشيخ، خلال اجتماعه بمكتبه بوزارة التربية والتعليم بعدد من أهالي منطقة الهملة، للاستماع إلى البدائل المقترحة لنقل بناتهم الطالبات من مدارس البديع وسار إلى مدارس مدينة حمد، أهمية عقد اللقاءات بين الأهالي والمسؤولين في الوزارة والتواصل فيما بينهم في كل ما يهم الطلبة.
من جهتهم عبر الأهالي عن رغبتهم في توفير صفوف مصنعة في مدارس البديع وسار لاستيعاب بناتهم الطالبات بدلاً من انتقالهم إلى مدارس مدينة حمد.