قال أحد العارفين بالله: «من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل، ومن أطلق بصره طال أسفه، ومن أطلق أمله ساء عملهُ، ومن ترك لسانه قتل نفسه، والحكيم من اتخذ الله صاحباً، وترك الناسَ جانباً، ولن ينال العبد درجة الصالحين حتى يتجاوز 6 عقبات: أن يغلق باب النعمةِ ويفتح باب الشدة، وأن يغلق بابَ العزِّ ويفتح باب الذل، وأن يغلق بابَ الراحةِ ويتفتح بابَ السهر، وأن يغلق باب الغنى ويفتح باب الفقر، وأن يغلق بابَ الأمل ويفتح باب الاستعداد للموت».