قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبد اللطيف آل محمود إن: «تكوين أهل الفاتح لتجمع الوحدة الوطنية، مكنهم من التواصل مع الآراء المختلفة، وحمل قضايا المواطنين والمشاركة في الفعاليات الداخلية والخارجية، بهدف ترسيخ اسم البحرين والتعبير عن صوت أهل البحرين وتحقيق وجودهم في كل مكان».
وأضاف آل محمود، خلال استقباله مساء أمس في مقر تجمع الوحدة الوطنية بالبسيتين، بحضور نائب رئيس التجمع الشيخ ناجي العربي، وفد أصحاب المجالس بمدينة حمد، ترافقهم مجموعة من أعضاء مجلس النواب يتقدمهم النائب محمد بوقيس والنائب السابق الشيخ محمد خالد» أرحب بكم في داركم دار أهل البحرين التي تمثل رمزية لتجمع أبناء الوطن ووقفتهم التاريخية، وقال» لولا إن جعلنا للفاتح كياناً شرعياً عبر هذه الجمعية لما استطعنا إشراك صوت أهل الفاتح في عملية الحوار الأول ثم في مراحل استكماله التي تجري الآن».
ووجه آل محمود، عدداً من الرسائل الوطنية التي تنادي بوحدة الصف، مؤكداً أن هذا التجمع هو نتاج لجهود أهل الفاتح جميعاً، ونتاج لعدد من الاجتماعات التي لم تبدأ في الفاتح، ولم تنته بنهاية الحدث، مشيراً إلى عبء المسؤولية التي حملها باسم أهل الفاتح، وأكد مواصلة مشواره بذلاً وعطاءً للحفاظ على تلك الأمانة الوطنية الكبيرة.
ونادى آل محمود، إلى ضرورة التشاور وقبول الرأي الآخر، مضيفاً أن الاختلاف شيء طبيعي، لكننا يجب أن نتشاور ونتداول كل الآراء، ذلك أن الشورى هي أحد أهم مبادئ الإسلام.
وقال رئيس التجمع إن: «الناس يحتاجون لبعضهم البعض وإننا في أمس الحاجة لروح التعاون والتوحد التي تحقق المقولة «لا أكون قوياً وحدي بل نعمل على أن نكون كلنا أقوياء». داعياً إلى وضع الجميع خدمة البحرين هدفاً لهم في الحاضر والمستقبل». من جهته قال يوسف المحميد من أصحاب المجالس، إن: «الزيارة، تهدف إلى إزداء الشكر للشيخ آل محمود على جهوده الكبيرة في خدمة أهالي مدينة حمد، مضيفاً أن أهالي مدينة حمد، وأهالي المحرق، على خط واحد، وأعرب عن تقديره لتجمع الوحدة الوطنية الذي ظل رئيسه يقود المبادرات والدعوات متواصلا مع أهله بمدينة حمد متلمساً قضاياهم». وأعلن محمد الظاعن باسم مجالس مدينة حمد، عن مساندته لتجمع الوحدة الوطنية، والوقوف معه في جميع مواقفه الوطنية الخالصة لخدمة أهل البحرين، مثمنا الدور الكبير والفاعل للشيخ عبد اللطيف آل محمود ووقفاته المستمرة مع قضايا أهالي مدينة حمد.
من جانبه ثمن الشيخ محمد خالد عضو مجلس النواب السابق، الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ عبد اللطيف، ومساعيه لإطلاق سراح اليافعي، معرباً عن أمله في مواصلة تلك الجهود لإطلاق سراح المرباطي والنعيمي وكل مواطن بحريني يحتاج لمناصرة قضيته العادلة داخل أو خارج المملكة.
وأعرب خالد، عن أمله في أن يطالب الشيخ آل محمود، بوصفه رمزاً إسلامياً، من رموز أهل البحرين، بمنع تداول وبيع الخمور في المملكة، ومحاربة مظاهر الدعارة والفساد، مضيفاً «أملنا في الله كبير بأن تتآلف قلوب أهل البحرين وأن يتكاتفوا يداً واحدة لتجاوز المرحلة».
وبدوره، دعا نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ ناجي العربي، الجميع لأن يؤدوا ماعليهم من دور وطني، مضيفاً أن كل واحد منا ينبغي أن ينظر كم من وقته يسخره لخدمة البحرين .
وأكد العربي أن الوطن للجميع وأنهم لايسعون لإقصاء أحد، لكن من لا يستطيع أن يحمي بلده لايستحق التمتع بخيراتها.