وجه الرئيس الفخري لجمعية «الكلمة الطيبة» سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إلى الاهتمام بفعاليات جائزة العمل التطوعي، وأن تكون معززة لتوجهاتها الاجتماعية ومحققة لأهدافها في خلق جيل مدرك لأبعاد التطوع وأهميته في بناء مجتمع الأسرة الواحدة.
ووقف سموه مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية على تحضيرات إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة وما يتصل بها من فعاليات ما بين 13 و15 سبتمبر الحالي. واستمع سموه إلى إيجاز عن فعاليات الجمعية وبرامجها، وفي مقدمتها الاستعدادات لفعاليات الجائزة ويشتمل على تكريم عدد من الشخصيات العربية نظير إسهاماتها في مجال العمل التطوعي على المستوى العربي، إضافة إلى تحضيرات الجمعية لحفل توزيع الجائزة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء الجمعية وجميع منتسبيها على جهودهم المخلصة في خدمة العمل التطوعي، مؤكداً أهمية الاستمرار في إطلاق مبادرات ترسخ مفاهيم العمل التطوعي وتجعله ثقافة عامة في المجتمع، باعتباره جزءاً أصيلاً من القيم الإسلامية والعادات والتقاليد العربية.
ووجه سموه إلى الاهتمام بأن تكون فعاليات الجائزة معززة لتوجهاتها الاجتماعية ومحققة لأهدافها في خلق جيل مدرك لأبعاد العمل التطوعي وأهميته في بناء مجتمع الأسرة الواحدة.
ولفت سموه إلى أن العمل التطوعي من أعظم الأعمال باعتباره تسخيراً للذات في خدمة الغير وبذل الجهد والوقت من أجل ذلك، وهو قيمة إنسانية عالية، مضيفاً «ستكون الجائزة خير من يبرز نماذجها المضيئة في عالمنا العربي».
من جهته تقدم رئيس الجمعية حسن بوهزاع بالشكر والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على جهوده ومتابعته الحثيثة وتوجيهاته الكريمة لتطوير أنشطة الجمعية وبرامجها، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش عدداً من الفعاليات الخليجية والعربية التي تنظمها الجمعية في إطار برنامج سموه لتعزيز العمل التطوعي بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية، واستعراض ومناقشة عدد من البرامج تعتزم الجمعية إطلاقها خدمة للعمل التطوعي.