تعتبر ممارسة تمارين مدّ العضلات وتقويتها يومياً أفضل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتأخير النوبة التالية من آلام أسفل الظهر.
عند احتدام حالة ألم أسفل الظهر، لا يكون بوسع معظم الرجال فعل أي شيء خلاف الصكّ على أسنانهم أو البحث عن علاج بالكمادات الباردة لتسكين الألم وانتظار تحسّن الحالة.
ويعاني أربعة من بين كل خمسة منا من آلام أسفل الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ولكن هذا المصدر الشائع للمعاناة يعد بمثابة فرصة للعلاج أيضاً، كما نقلت جريدة «الشرق الأوسط».
من المهم فهم أنه ليس من المضمون أن تخفف التمارين الرياضية آلام أسفل الظهر التي تعاني منها. ولكن ورغم ذلك فإن ممارستها ربما تقلل من مرات حدوثها. يقول الدكتور كاتز: «ربما يقلّ لديك احتمال تفاقم حالة آلام أسفل الظهر على مدار السنوات التالية».
إشارة خطر في حالات محدودة، ربما يكون ألم أسفل الظهر «إشارة خطر» تنذر بضرورة اتخاذ إجراء طبي فوراً، في حالة تصاحب ألم الظهر بحمى، أو أنه ألم لا يتحسن أو يزداد سوءاً، أو أن يحدث تنميل في الفخذ، أو فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء، أو ضعف عضلات الساق، بالإضافة لعدم القدرة على اتخاذ وضع جلوس أو نوم مريح في أوقات الشعور بآلام أسفل الظهر.