دار حديث بمجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد بعنوان (الناس معادن) ، وأوضح الرواد أن الناس يختلفون باختلاف أجناسهم وأصنافهم ومعادنهم فعندما كنا صغاراً نسمع من آبائنا وأجدادنا عبارة (الناس معادن) ولم نكن نفهم معناها أو نستوعب مصطلحها وعندما كبرنا وخضنا مشوار الحياة استوعبنا هذه العبارة بتعاملنا مع الناس فلها حكمة وعظة.
واستذكر رواد المجلس قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجهٍ وهؤلاء بوجهٍ.