بداية من الواجب أن أتقدم بالشكر للزملاء في اللجنة الإعلامية باتحاد الكرة البحريني على التوضيح الوافي عبر البيان الرسمي الذي وردنا يوم أمس بخصوص الرد على الموضوع الذي قمت بنشره يوم أمس الأول تحت عنوان «إعلامية اتحاد الكرة تتجاهل الأزمة»، وأود أن أؤكد لمن اجتهد في صياغة البيان بأنه لم يكلف نفسه إطلاقاً العودة للاطلاع على خبر اجتماع اللجنة الإعلامية الرسمي الثاني، والذي تم إرساله إلى مختلف الوسائل الإعلامية المحلية عبر بريد الاتحاد الإلكتروني المعنون بالعلاقات العامة.
وللأسف أصبحت مضطراً لأن أعود لذلك الخبر الرسمي لأؤكد وأنبه الزملاء في اللجنة الإعلامية بأنهم لم يذكروا في الخبر سواءً من بعيد أو قريب مناقشتهم لما طرحه «الوطن الرياضي» بشأن تأثر الدوري من الجانب الإعلامي في ظل الجدول الصادر من اتحاد الكرة للموسم الكروي الجديد 2014/2013، ولعلي أمتلك نسخة من خبرهم الرسمي لنتائج الاجتماع الثاني ولن يكلفني ذلك بعض الثواني لإرساله لهم بالبريد الإلكتروني للتأكد من صحة ما أقول!!.
أعتقد بأن اللجنة الإعلامية يجب أن تكون أكثر وضوحاً ومصداقية في تعاملها في وسائل الإعلام، فما موضوعنا الذي نشر يوم أمس الأول إلا ارتباط لما أخفته اللجنة الإعلامية من معلومات كانت مهمة جداً لنا بالتحديد كوننا من بادر في طرح موضوع الأزمة، والغريب بأن اللجنة قامت بكشف كافة التفاصيل عندما واجهت الانتقاد البناء عبر بيان الأمس!!.
الغريب والعجيب بأن اللجنة الإعلامية وفي خبرها الرسمي حول الاجتماع الثاني كشفت كافة مواطن الإيجاب بالنسبة لعملها وكشفت بأنها ستتواصل مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة بخصوص تجهيزات الملاعب، ولكنها لم تشر إلى مخاطبتها للمؤسسة بشأن تعديل جدول الدوري لما يتناسب مع التغطيات الإعلامية، وهذا يقودنا إلى أمرين منهما واحدٌ صحيح، وهو أننا إما نعمل بسياق مضمون هذا الخبر أو أن تصلح اللجنة الإعلامية سياستها في الكشف عن إفرازات اجتماعاتها لا أن تقدم الصالح وتخفي الطالح!!.
ختاماً فإن ما أسمته اللجنة الإعلامية اجتهادات صحافية مغلوطة، أود أن أشير بأنها بنيت على خطأ صادر من اللجنة الإعلامية، لذا من الواجب تحري المصداقية في نشر الأخبار.