تبدأ وزارة الإسكان صباح اليوم تسليم عقود الوحدات السكنية لـ609 مستفيدين بمشروع شمال شرق المحرق، في إطار برنامج تسليم العقود الذي أعلنت عنه وزارة الإسكان الأسبوع الماضي، والذي يتضمن تسليم عقود 1675 وحدة سكنية بمشاريع شمال شرق المحرق والمالكية وجد حفص والبسيتين، تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وتستضيف وزارة الإسكان اليوم بفندق «الكراون بلازا» المواطنين المنتفعين بوحدات مشروع شمال شرق المحرق لإنهاء الإجراءات الخاصة بتسليم العقود تمهيداً لاستلام الوحدات السكنية، حيث قامت الوزارة بإرسال رسائل نصية للمواطنين المستفيدين فضلاً عن الاتصال بهم عن طريق مركز الاتصالات التابع للوزارة لتهنئتهم وإبلاغهم بضرورة إحضار بطاقات الهوية لإتمام إجراءات تسلم العقود.
ويتضمن برنامج تسليم العقود اليوم تقديم كل من إدارة الخدمات الإسكانية وإدارة المشاريع عروضاً للمواطنين، تتضمن أبرز البنود القانونية التي ينص عليها العقد، والتي تتعلق بالمخالفات التي يجب تجنب حدوثها لدى القيام بأية تعديلات في الوحدات لضمان متانة الوحدة وسلامة القاطنين بها، فضلاً عن بعض الأمور الفنية والهندسية الأخرى التي يجب مراعاتها، على أن يعقب ذلك تسليم العقود للمواطنين وإخطارهم بمواعيد مراجعة مكتب التوثيق التابع لوزارة العدل لتوثيق العقد والتوجه إلى الوزارة لفتح حساب لدى بنك الإسكان، على أن يتسلم المواطن بعد ذلك المفاتيح الخاصة بوحدته السكنية.
ومن المقرر أن تستمر الوزارة في تسليم عقود الانتفاع بباقي المشاريع المعلن عنها حتى يوم الأربعاء المقبل، حيث ستقوم الوزارة يوم غدٍ الإثنين بتسليم 406 عقود بمشروع المالكية الإسكاني، على أن تشرع الوزارة في تسليم 350 عقداً بمشروع جد حفص يوم الثلاثاء المقبل، على أن تختتم الدفعة الأولى من تسليم العقود يوم الأربعاء المقبل بتسليم 315 عقداً بمشروع البسيتين الإسكاني. جدير بالذكر أن المشاريع التي تقوم الوزارة بتسليمها للمواطنين هي المشاريع التي تم الإعلان عن توزيعها خلال الحفل الذي نظمته الوزارة في شهر ديسمبر من العام 2011 والذي أقيم تحت رعاية وحضور كريم من سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، حيث طبقت الوزارة للمرة الأولى نهج توزيع المشاريع الإسكانية على المخططات العامة للمشاريع، على أن يتم تسليمها للمنتفعين فور اكتمال بناء الوحدات وإمدادها بالبنية التحتية، وهو النهج الذي هدفت الوزارة من خلاله إلى طمأنة المواطنين من ذوي الطلبات الإسكانية من جهة، ومن جهة أخرى تخفيض الأعداد المدرجة على قوائم الانتظار.