استخدمت دراسة أمريكية حديثة تغريدات «تويتر» للكشف عن العادات الغذائية، والأسباب التي تدفع الأشخاص لاختيار طعام معين دون غيره، واستهدفت الدراسة، اختبار إمكانات الشبكات الاجتماعية عموماً، و»تويتر» خصوصاً، في تسجيل اختيارات الناس الغذائية، وتحليل دوافعهم والعلاقة مع سلوكياتهم، وهو ما يمكن أن يمتد أثره بعيداً بسبب النتائج الصحية والاجتماعية، وحتى الاقتصادية الناجمة عن تبني عادات غذائية خاطئة. وشارك في الدراسة 50 متطوعاً من البالغين تراوحت أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وأعطي كل منهم حساباً في موقع «تويتر»، بغرض الدراسة، وطلب منهم تسجيل مأكولاتهم ومشروباتهم على مدى ثلاثة أيام من خلال كتابة تغريدات عنها.