أشعلت الصحافة الكاتالونية الشارع الرياضي الإسباني وذلك بعد قرار مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بإجلاس الحارس المتألق فيكتور فالديس وإشراك الحارس الغائب عن أجواء المباريات منذ أكثر من 6 شهور إيكر كاسياس.
وهذه هي المرة الأولى التي تصب بها الصحافة الإسبانية كامل غضبها على المدرب صاحب إنجازات المحافل الدولية ديل بوسكي، وعنونت صحيفة موندو ديبورتيفو بالخط العريض «الظلم» في إشارة منها أن قرار إجلاس فالديس على مقاعد البدلاء كان قراراً بعيداً كل البعد عن الصحة والمنطق.
ويقدم حارس برشلونة الإسباني عروضاً قوية مع ناديه إضافة إلى جاهزيته البدنية والفنية والذهنية نتيجة مواصلته على حماية عرين بطل إسبانيا، في حين أن إيكر كاسياس لم يلعب أبداً قبل رحيل المدرب المثير للجدل جوزيه مورينيو الذي رحل صوب البلوز «تشيلسي»، ليأتي بعده المدرب الهادئ أنشيلوتي الذي سار على خطى مورينيو بإجلاس كاسياس على مقاعد البدلاء والاعتماد على صاروخ إشبيلية المغمور دييغو لوبيز.
ولكن الغريب بالأمر أن إعلام كاتالونيا كان في العام الماضي يطالب بإنصاف إيكر كاسياس وإشراكه في أغلب المباريات وذلك لمسيرته الحافلة بالإنجازات مع الماتادور الإسباني، والآن يظهر بشكل مختلف ويطالب بإقحام فالديز على حساب كاسياس!!