دعت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث أمس جميع الوزارات والجهات إلى أن تكون على أتم الاستعداد لتنفيذ الخطة الوطنية الشاملة لمواجهة الكوارث، حال توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وما قد ينتج عنها من تداعيات أمنية على مملكة البحرين وبقية دول مجلس التعاون.
وطالبت اللجنة، خلال انعقادها أمس برئاسة رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، «ممثلي الوزارات والجهات المعنية بمراجعة هذه الخطط والاستمرار في التدريب عليها وتنفيذ التمارين التي من شأنها رفع الكفاءة والاستعداد»، مؤكدة «ضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية لإصدار مواد وبرامج توعوية، تشمل جميع أنواع الكوارث وكيفية التصرف عند سماع صفارات الإنذار».
وقررت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث «تشكيل فريق عمل يقدم تقريراً عن مدى جاهزية الوزارات والجهات المعنية لمواجهة الكوارث وتحديد كيفية تأمين احتياجات مراكز الإيواء كجزء من الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث، على أن تقوم الإدارة العامة للدفاع المدني بالتنسيق والإعداد في هذا الشأن».
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على الجهود المبذولة في وضع خطط العمل وآليات التنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة الأزمات والطوارئ.
وقدمت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق عرضاً أطلعت من خلاله اللجنة على استعدادات الوزارة، إذ أكدت «أهمية التعاون والتنسيق بين المراكز الصحية في كافة المحافظات والدفاع المدني»، كما استمع المجلس إلى تقرير من الوكيل المساعد لخدمات الطيران حول خطط الطوارئ لدى شؤون الطيران المدني. حضر الاجتماع كل من وكيل وزارة الصحة، وكيل وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، وكيل وزارة الصناعة والتجارة، الوكيل المساعد للموارد والخدمات بوزارة التربية والتعليم، الوكيل المساعد لخدمات الطيران، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، مدير إدارة حماية المستهلك، نائب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، مدير الشؤون الإدارية بالدفاع المدني، مدير الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.