بحث وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية، ومجلس التعاون السفير حمد العامر، خلال ترؤسه الاجتماع المشترك الذي عقد صباح أمس في العاصمة الأردنية عمان، بين المجلس والمملكة الأردنية، خطط العمل المشتركة، وتوحيد الجهود لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. ويأتي الاجتماع، تنفيذاً للقرار الذي صدر عن الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية الذي عقد في البحرين نوفمبر 2012، بشأن وضع آلية للتعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات. واستعرض العامر، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط دول مجلس التعاون، والمملكة الأردنية الهاشمية، وكيفية تطويرها بما يتلاءم والظروف التي تواجهها، بهدف بناء تعاون وثيق في مختلف المجالات تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الثانية والثلاثين التي عقدت في الرياض العام الماضي. وأكد العامر، أن هذا التعاون الذي نبنيه ونحميه مع الأردن الشقيق في هذه الظروف الدقيقة والصعبة هو جزء من طريق طويل وتعاون مدروس ومخطط، معربا عن أمله أن تتحقق له سبل النجاح الثابت والمستقر لتحقيق شراكة إستراتيجية تخدم المصالح المشتركة وتعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في كافة المجالات. وأقر الجانبان خطة العمل المشترك والمتعلقة بمجالات البيئة والطاقة المتجددة والموارد الطبيعية، والتعاون الاقتصادي، والتعليم والبحث العلمي، والتنمية الاجتماعية، والقانون القضائي، والثقافة والإعلام والسياحة، والشباب والرياضة، والنقل والاتصالات، والزراعة والأمن الغذائي، ليتسنى رفعها إلى الاجتماع الوزاري المشترك المقبل الذي سيضم وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، مع أصحاب السمو، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون بدولة الكويت نوفمبر المقبل.