تبحث مجموعة «ألفاء» في معرض «صوت النفس – صوت الناس» الذي افتتح السبت الماضي، ويستمر حتى 14 سبتمبر الجاري، في متحف موقع قلعة البحرين، مجموعة من المبادئ والمفاهيم الإنسانية.
وتساءلت المجموعة، إن كانت هذه المبادئ والمفاهيم تولد من وعي داخلي أم إنها من تأثير خارجي أيضاً، كما يبحثون عن مساحة التداخل، التأثير والتأثر بين الداخل والخارج، وما ينتج عنه قيم، مقدسات، أفكار وعادات. بعبارة كتبوها على مطبوعة المعرض تقول: «ما الذي نقدره؟ وما هو السبب من وراء تقديره وقدسيته؟ وبم نضحي من أجل الحفاظ عليه؟».
ويضم المعرض سبعة أعمال ذات طابع حداثي في المفاهيم، وفي أساليب التنفيذ، قدمها مجموعة من الفنانين من فريق ألفاء، وهي: قيم راسخة - عمل تركيبي لميثم المبارك وبتول الشيخ الذي يبحث مبادئ الإنسان والوطن، والعلاقة مابينهما، أؤثر / أتأثر - عمل تركيبي لميثم المبارك وبتول الشيخ، العمل يبحث التأثير والتأثر بالمجتمع، وفكرة الاستسلام والانقياد للأغلبية. نزول الإنسان/سلسلة من التحفظات - عمل تركيبي لإبراهيم عبيد، عمل يبحث عنصر الزمن الذي يؤثر في مبادئنا وإرثنا الشخصي والذي نحاول جاهدين للحفاظ عليه. فؤوس/ سلسلة من التحفظات - عمل تركيبي لإبراهيم عبيد، يرى أن الفؤوس تقطع بعضها البعض... كما نقطع بعضنا عندما نحتمي وراء ما نؤمن به. بلا قيمة/ سلسلة من التحفظات - عمل تركيبي لإبراهيم عبيد، وهو عمل يتساءل عندما لا نتعمق أو نراجع أنفسنا فيما هو عزيز علينا، فإننا قد نعتز بشيء لا قيمة له. ضد الكراهية - عمل جرافيكي لخالد الجابري وهو سلسلة من التصاميم البسيطة تسقط الضوء على مفهوم الطائفية باستخدام عنصر التماثل واللعب بالكلمات. كلمة طيبة - عمل تركيبي لحسين الكميش من خلال النظر في تعاريف طبية ومعاجم اللغة عن معنى كلمة القلب، يمزج الفنان هذه المعلومات مع طرق تمثيلها في الثقافة العامة ومع ما يؤمن بأنه جزء من طبيعة القلب. بالإضافة لمجموعة الشباب المنضوون تحت مجموعة «ألفاء» والذين شاركوا أيضاً في إنجاز المعرض، وهم: ندى العرادي، تماضر علي، ياسر الحسن، وسن مدن.
جدير بالذكر أن مجموعة «ألفاء» مجموعة شبابية انطلقت منذ قرابة العام، تشتغل بالفن، والممارسات الفنية والإبداعية، بهدف إصلاح المجتمع، من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية ذات الصلة بالمجتمع وسلبياته، ومشاكله.