(أ ف ب) يقف منتخب الأردن لكرة القدم أمام الاختبار الأهم في تاريخه حتى الآن عندما يحل ضيفاً على نظيره الأوزبكي في طشقند الثلاثاء في إياب الملحق الآسيوي ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وكان المنتخبان تعادلا ذهاباً 1-1 في عمان الجمعة الماضي.
والمتأهل من الأردن وأوزبكستان يكمل طريقه لخوض ملحق آخر مع خامس تصفيات أمريكا الجنوبية في مباراتين ذهاباً وإياباً لتحديد المتأهل إلى النهائيات.
تقدم الأردن ذهاباً في عمان بهدف مصعف اللحام في الدقيقة 29، قبل أن يخطف سيرفر دجيباروف هدف التعادل بعد خمس دقائق حارماً النشامى من فرصة ذهبية لخوض مباراة الإياب براحة كبيرة.
وقال الأمير علي لـ«فرانس برس» إنه سيكون حاضراً في طشقند مؤازراً ومشجعاً لمنتخب الأردن وأنه يدرك صعوبة المهمة لكن دون استحالتها، مؤكداً أن ثقته لم ولن تتزعزع بإمكانيات وقدرات منتخب النشامـى وانه فخور بكون منتخــب بلاده هو المنتخب العربي الأسيوي الوحيـد الــذي مــا زال فـــي حلبـــة المنافسة على واحدة من بطاقات أسيا إلى كاس العالم.
وسبق لمنتخب البحرين أن عبـــر الملحق الآسيوي مرتين لكنه سقط في المحطة الأخيرة، الأولى أمـــام ترينيــداد وتوباغو في تصفيـــات مونديال ألمانيا 2006، وثانياً امام نيوزيلندا في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وإذا كــان منتخــب الأردن يطمــح للذهاب بعيداً وعدم إهدار الفرصة بعد أن وصل إلى هذه المرحلة، فإن منتخب أوزبكستان سيعمل على تفادي سيناريو خروجه من الملحق الآسيوي عام 2005 أمام البحرين.
ولم يسبق لأي من المنتخبين أن بلغ نهائيات كأس العالم، لكن منتخب أوزبكستان يتحين الفرصة لذلك ويملك أفضلية خوض مباراة الإياب على أرضه وأمام جمهوره سعياً لاجتياز الملحق الآسيوي والإبقـــاء على أملــه في أن يكـــون أول منتخب من منطقة وسط آسيا يتأهل إلى المونديال.