استغربـــت جمعيـــة الصـف الإسلامي «صـــــف» الصمــــت الرسمـــــي، إزاء التعديات المتكررة والتحديات السافرة والتحريض المستمر، من قبل المدعو خليل مرزوق، الذي جاء إلى البحرين متسللاً بعد ثورة الخميني، وحصل على الجنسية أوائل الثمانينات.
وتساءلـــت «صـــف» عــن الصمـــــت والتغاضي الذي يلف موقف الوزارات المختصــة حيــال من أوصلــه الحنيـن واشتاقته العـودة إلــى مسقــط رأســه «إيران» وأصوله الفارسية، وسط تساؤلات شعب البحرين الذي أصبح محكوماً بدوامة من الحيرة إزاء مطالبة المجلس الوطني من خـــلال بعـــض أعضائه، بتطبيق القانون وسحب الجنسية وحل جمعية «الوفاق».
وسخــرت «صـــف» من تحــدي «هــذا العميــل» قرار وزير العدل، بعدمــا تجرأ على العديد من قوانين الدولة ودستورها، مضيفة أن صمت الوزارة عن تشميع باب مقر جمعية العمالة «الوفاق»، تأخر دون معرفة الأسباب الرادعة لهذه العصابة المجرمة، ما يشجع على المزيد من التصعيد للإرهاب، خصوصاً حينما يدلي زعيم العصابــة متبجحــاً أن هـــذا القـــرار لا يعنينا، متسائلة «صف» متى سيسحـب جواز هذا العميل ومتى سيشمع وكر العمالة.