تتلخص مشكلتي في أن زوجي كان موظفاً في إدارة الهجرة والجوازات 27 عاماً حكم عليه إثر قضية مخدرات لمـدة 10 سنــوات فــي 2010 حيث إنني زوجة وحيدة ولا أستطيع أن أواجه الحياة لوحدي وأعيل 4 أولاد أكبرهم طالبة جامعية.
أرفع هذا الخطاب عبر صفحات الوطـن طالبـــة المساعدة، فزوجي تاب إلى الله توبة نصوحــة وختم المصحف الشريف في الحبــس وعلــى محياه علامات الندم والحسرة، فقد أخطأ في حق النفس وليس في حق الوطن وأنه خدم المملكة عن طريق الجوازات قرابة 20 سنة بكل إخلاص وبشهادة من المسؤولين، ولكن الشيطـان وسوس له ليقع في خطـــأ أدرك جسامته، فهل يمكن أن يغفر له ويعطى الفرصة لكي يعيش مع أبنائه من جديد.
وأنا وحيدة وأواجه الحياة مع أطفالي الأربعة، لغياب أبيهم وليس هناك من يعيل عائلتي بسبب إيقاف راتبه بالكامل والمشكلة الأكبر أن زوجي منذ شهر يعاني من قرحة في خده إلى أن تم نقله للمستشفى واكتشف أنه يعاني من مرض السرطان، فقرر الطبيب إجراء عملية بأسرع وقت قبل أن ينتشر.
من خلال هذا المنبر أناشدكم، فهذا المرض مرض خطير، وكل ما أرجوه هو أن يسمح له بالعيش مع أبنائه من جديد.
أم عبدالرحمن
البيانات لدى المحررة