تستعـــرض «شنايـــدر إلكتريـــك»-العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة- خبراتها في مجال إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات خلال مشاركتها في مؤتمر قمة المديرين التنفيذيين لإدارة تقنية المعلومات 2013 في السعودية.
ويقام المؤتمر تحت رعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في، وذلك يومـي 17-18 سبتمبـــر في فندق إنتركونتيننتال جدة. وينعقد المؤتمـــر تحـــت عنـــوان «اغتنــام اللحظة: التحول والابتكار والتعاون»، حيـــث سيتضمـــن مجموعـــة مـــن العروض التوضيحية ودراسات الحالة التي تقدم رؤى فاعلة وقابلة للتنفيذ في ما يخــص عمــل مديــري تقنيــة المعلومات في السوق السعودية.
وباعتبارها شريكاً بلاتينياً، ستقدم «شنايدر إلكتريك» دعمها للقمة عبر متحدثها، مدير مبيعات البرمجيـــات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، سيد أختر والذي سيسلط الضوء على التحديات التي تواجه العامليــن في مجال إدارة البنية التحتية لمراكز البيانـــات، مع التركيز كذلك علــى مسائل التخلص من النفايات، وزيادة جودة الوثائق، وضمان الامتثال، فضلاً عن مزايا تطبيق حلول إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات.
وقــال نائــب الرئيـس، وحدة أعمال تقنية المعلومات في «شنايدر إلكتريـــــك السعوديـــــة»، هشـــام أبوالرجال: إن «حدثاً رائداً مثل مؤتمر قمة المدراء التنفيذيين لإدارة تقنية المعلومات يوفر منصة مثالية لجميع مديري تقنية المعلومات للعمل معاً وتبادل الأفكار والاستراتيجيات التي من شأنها تطوير قطاع الاتصالات والمعلومات».
وقــــال: «نحن كمشاركين وشركاء للسنة الثالثة على التوالي، نتطلع إلى تسليط الضوء على حلول شنايدر الإبداعية مثل تقنية إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات للمساعدة في تحسين عمليات القطاع».
وستستعــرض الشركة خلال الحدث أيضاً محفظة حلول تشغيل مراكز البيانـــــات StruxureWare Data Center Operation v7.2، التـــي جرى إطلاقها في وقت سابق من عام 2013، ونظام إدارة البنية التحتية لمركز البيانات الذي يحدد الخوادم الساكنة أو التي لا يتــم استخدامها كما يجب، مما يتيح الاستفادة المثلى من معدات تكنولوجيا المعلومــات فــي مركـــز البيانات.
وتساعـــد منصـــة StruxureWare Data Center Operation v7.2 العملاء على تحسين طبقــة تقنيـــة المعلومـات في مركز البيانـــات من خلال التركيز على استهلاك الطاقة الفعلية لتقنية المعلومات.
كما توفر المنصة تقريراً فورياً حول أكبر مستهلكي الطاقة، وتزويد مديري مراكز البيانات بقائمة الخـوادم المرشحــــة للتحديـــث، أو تشارك الموقع، أو التقاعد، وكذلك تقرير عن الخوادم غير المستغلة جيداً وغير المستغلة نهائياً.
ووفقاً لشركة «آي دي سي»، وصلت قيمـــة ســـوق تقنيـــة المعلومــات السعودية، وهي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، إلى 7.1 مليار دولار في عام 2012، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمتها 12.4 مليار دولار بحلول عام 2016.
يذكـــر أن تطـــور البنـــى التحتيــة لتكنولوجيــــا المعلومــــات التــــي تركز على نمو الأعمال، وزيادة التركيز على الكفاءات القائمة على التكنولوجيا، وتحسن كفاءة الاستخـــدام، تواصـــل دفـــع عجلة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتبلغ قيمة هذه السوق حاليـــاً 76 مليـــار دولار، ومن المتوقع أن تتجـاوز 105 مليارات دولار بحلول عام 2017.
من ناحيـــة أخــرى، يستمر الطلب علــــــى الخدمــــــات السحابيــــــة فـــي الشرق الأوسط وأفريقيا في ضوء تنامي إدراك الشركات لمزايا تلك الخدمات من حيث مرونة الأعمال وتحسين التكاليف، إلا أن النواحي المتعلقة بالأمن والتحكم وسهولة الاستخدام لاتزال تعرقل انتشار تلك الخدمات واسع النطاق وخاصة في دول الخليج، وخصوصاً السعودية.