أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام فخرو، أن شركات عالمية كبرى تعتزم اتخاذ البحرين مقراً إقليمياً لأعمالها، فيما دعت أمين عام اتحاد الجاليات الأجنبية بالمملكة بيتس ماثيسون، كافة الأطراف البحرينية إلى التوقيع على عريضة لنشر السلام في ربوع المملكة. وأضاف فخرو أن البحرين بصدد استضافة وفود تجارية واستثمارية عربية وأجنبية، لافتاً إلى أن الشواهد كثيرة على ثقة المستثمر ببيئة الأعمال الإيجابية في البلاد.
وأشاد بالجهود البارزة والأدوار الإيجابية لمختلف الجمعيات والاتحادات المحلية والإقليمية داخل البحرين وخارجها، والهادفة بمجملها إلى بيان استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في المملكة.
وأعرب رئيس الغرفة عن اعتزازه وتقديره العميقين بالجهود الواضحة لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين، والرامية إلى تعزيز مكانة المملكة سياسياً واقتصادياً، سيما في ظل متانة وصلابة الاقتصاد البحريني، حيث إن المؤشرات الاقتصادية المتوفرة تؤكد أن الاقتصاد البحريني بخير نتيجة لتضافر جهود ومساعي كافة الأطراف في البلاد. وبين أن هناك العديد من الشواهد تؤكد ثقة أصحاب الأعمال والمستثمرين والشركات في بيئة الأعمال والاستثمار المتاحة في المملكة، مشيراً إلى أن إظهار الحقائق الواقعية حول الأوضاع الاقتصادية المستقرة في البحرين تعد مسؤولية مشتركة من كافة الأفراد عرفاناً للوطن. ولفت فخرو إلى أن البحرين بصدد استضافة عدد من الوفود التجارية والاستثمارية من مختلف الدول العربية والأجنبية، كما إن الزيارات المقبلة للقيادة الرشيدة إلى العديد من الدول الشقيقة والصديقة تؤكد أن الأوضاع الاقتصادية مستقرة وتشهد نمواً وتطوراً على كافة الصعد، فضلاً على أن العديد من الشركات الكبرى حول العالم تعتزم اتخاذ البحرين مقراً إقليمياً لها في المنطقة، في ظل رواج استثماري واضح تشهده مجمل القطاعات الاقتصادية في البلاد. وأكد فخرو أن الغرفة في أتم الاستعداد للتعاون مع الاتحاد في كل ما من شأنه إظهار الحقائق الإيجابية حول البحرين، مثمناً الأدوار الإيجابية البارزة للعديد من الجهات والاتحادات في توضيح الصورة الواقعية للوضع السياسي والاقتصادي المستقر في المملكة.
من جانبها، أوضحت ماثيسون أن هدف الاتحاد بالمقام الأول هو بيان الأوضاع المستقرة في البحرين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وإيصال الصورة الحقيقية للمجتمع الدولي.