أكد خبير مركز البحرين للتميز د. محمد بوحجي أن نسبة البحث العلمي في المملكة تبلغ 0.3% لدى طلبة الدراسات العليا، متابعاً بقوله «نحن نتكلم عن بلد محدود الموارد الطبيعية ويتمتع بوسائل تواصل تقنية عالية جداً، ولكننا من أقل الدول في مجال البحث العلمي، ولا يوجد تكامل للبحوث العلمية»، مشيراً إلى أن جلسة 17 سبتمبر ستكون في جامعة البحرين. وقال بوحجي لـ «الوطن» القضية ليست بحث علمي، ولكن من يرى تلك النسبة يجد أن الشعب غير منتج، لذلك سيدشن في أكتوبر المقبل مختبراً للتكامل في مجال البحث بين الجامعات الخاصة والعامة، تتوفر فيه تقنيات عالية، للتوافق بين الجامعات العامة والخاصة، ولتقليل التكلفة.
وكشف عن أن المركز يتباحث مع وزارة الأشغال حول الصرف الصحي في البحرين، لتقليل نسبة الضغط الزائد على القطاع من خلال توعية المستفيدين من خدمات الوزارة. ولفت إلى أن هناك مشروعاً سيتم بالشراكة مع التأمينات الاجتماعية، يتعلق بإعادة إنتاج المتقاعدين، من خلال استقلال خبراتهم ليكونوا مورداً للبلد. وأوضح بوحجي أن جلسة التحكيم الميدانية اليوم في الجهاز المركزي للمعلومات ستتخلل عرض نموذج لآلية صنع القرار للقطاع الحكومي، وسيكون فيها آليات اتخاذ القرار وغيرها من الآليات، مؤكداً أن صناعة القرار تعتمد على بيانات وليس حقائق ميدانية. وأشار إلى أن هناك فجوة ما بين العامل البحريني والأجنبي، ودور هيئة تنظيم سوق العمل يكمن في سد تلك الفجوة التي زادت بينهما، فقد كانت 120 ديناراً وبلغت 300 دينار، ومازال العامل الأجنبي هو المفضل لدى صاحب العمل، بالرغم من وجود كلفة الـ10 دنانير التي تؤخذ على غير البحرينيين.
وأضاف أن قطاع الضيافة تراجع بعد إغلاق الكلية، حيث تناقص عدد العمال البحرينيين من 36% إلى 16 %.
وأكد حساسية الموضوع الذي يكمن في أن الرواتب الأكبر تمنح لموظفي الاستقبال التي يشغلها الأجانب، بينما يعمل البحريني سائقاً، واتضح ذلك بعد الاستكشاف الميداني.
وفيما يتعلق بالإدارة العامة للطرق، الذين طرح عليهم المركز سؤالاً حول الحوادث البليغة، وما إذا كانت بسبب السيارات أم السائقين، وتبين أن تأثير ذلك النوع من الحوادث يكون على المارة.