أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة اليوم الثلاثاء قضية شاب متهم بالاعتداء على عرض سيدة خمسينية إلى 7 مايو المقبل للاستدعاء ممثل عن مسرح الجريمة، وضابط التحريات.
وبعد الاستعلام عن جود بصمات لرجله في غرفة المجني عليها من عدمه، جاء ليكشف بعدم وجود أُثار للاقدام.
وكانت المحكمة أنتقلت منزل سيدة بحرينية في السادسة والخمسين من عمرها اتهمت شابا في (18 سنه) بتهمة الدخول إلى مسكنها والتحرش بها والاعتداء عليها بالضرب للتحقق من مدى دخول الضوء إلى غرفتها في الفجر،وإمكانية رؤية شخصية المتهم من عدمه، اذ أشار التقرير إلى أن الضوء الداخل إلى الغرفة يمكنها من الرؤية بشكل واضح نسبيا.
وترجع تفاصيل القضية إلى أن المجني عليها قدمت بلاغ للشرطة بأنها استيقظت في الساعة الثانية و 40 دقيقة فجرا، لتجد المتهم يتحسس صدرها بيده، ويغلق فمها باليد الأخرى، وعندها قامت تصرخ، جذبها المتهم من قميصها وضربها بقبضته في صدرها، لكنها حاولت الإفلات منه وأخذت تركله برجلها مستمرة في الصراخ حتى هرب من الغرفة، وسمعت شقيقتها صراخها فهرعت إلى الغرفة فأخبرتها بما حدث.
وتعرفت المجني عليها على المتهم من خلال صور التقطها أحد اقاربها لبعض الشباب الذين اعتادوا العب كرة بالقرب من منزلها.
أسندت النيابة العامة له، تهمتي الاعتداء على عرض السيدة، والاعتداء على سلامة جسمها.