خضع 45 مشاركاً في البرامج القيادية من الدفعة الثامنة من برنامج قيادات والدفعة الثانية من برنامج كوادر للاختبار السيكومتري الذي يطبقه مركز التقييم بمعهد الإدارة العامة، حيث يهدف إلى تقييم الموظفين وبالأخص شاغلي الوظائف العليا من أجل دعم تطوير الجدارات الشخصية.
وقال المدير التنفيذي لمركز التقييم بمعهد الإدارة العامة نادر الخليلي إن الاختبار السيكومتري يعتبر مطلباً من متطلبات الالتحاق بالبرامج القيادية في المعهد، حيث يتكون من مجموعة أسئلة تقيس التفضيلات السلوكية لدى الموظف في بيئة العمل.
وأشار نادر الخليلي، خلال لقاء فريق العمل بالمشاركين، إلى أنه تم تعريفهم بالهدف الأساسي من الاختبار والمتمثل في قياس السمات الشخصية، والتي تعتبر جزءاً أساسياً لتطوير الأفراد في المناصب القيادية من خلال تزويد المرشد الشخصي نسخة من التقارير بغرض الوقوف على سماتهم الشخصية ومساعدتهم في تطويرها.
وبين الخليلي أن الاختبار يأتي بمقاييس عالمية له عدة فوائد مهنية أهمها أنه يساهم في وضع خطة التطوير للموظفين، كما يسهل على العاملين في إدارة الموارد البشرية اتخاذ القرار في اختيار الموظفين الجدد للتعيين والإحلال في الوظائف الحكوميــة وخاصة الوظائف العليا.
وأضاف أن الاختبار السيكومتري لا يقتصــر علــى الفوائــد المهنيــــة لدى الموظف، بل يتعدى ذلك إلى تعريفه بأهم نقاط الضعف والقوة في شخصيته ليتمكن من استغلالها وتحسينها بشكل إيجابي يؤثر على عطائه في مجال عمله.
جدير بالذكر أن مركز التقييم قد بدأ أولى أعماله مع بداية هذا العام، وقد أنهى من تطبيق الاختبار السيكومتري لحوالي 200 موظف في القطاع العام .وأصبح المركز داعمًا أساسياً لتطوير عمليات التقييم في برامج المعهد منذ تأسيسه بداية عام 2012، انطلاقًا من إيمان المعهد بما للتقييم من عوائد مهمة على القطاع العام كتقليص فجوة الجدارات، وتحقيق الاستغلال الأمثل للكوادر الوطنية.