كتبت - ريم الجودر:
بحث وفد جمعية سيدات الأعمال-الذي قام ولأول مرة بزيارة فلسطين-فتح آفاق للتعاون التجاري والاقتصادي المشترك في ظل الصناعات التي تمتاز بها فلسطين مثل الجلديات والمفروشات والآيسكريم .
وتمت الزيارة تلبية لدعوه تلقتها جمعية سيدات الأعمال البحرينية من غرفة تجارة وصناعة الخليل بفلسطين في وفد ضم 13 سيدة أعمال و3 رجال أعمال .
والتقى الوفد خلال الزيارة بعدد من رجال الأعمال الفلسطينيين، حيث تم التباحث لإعداد زيارات تبادلية خلال الفترة المقبلة من أجل التعرف عن كثب على الصناعات التي من الممكن أن توجد خلالها مجالات تعاون.
وقالت رئيسة الجمعية، أحلام جناحي خلال مؤتمر صحفي لعرض نتائج الزيارة: «تحرص فلسطين النامية ومن خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الوفد على توفير الأمن من أجل دعم القطاع الاقتصادي والذي اتضح أنه مشجع بشكل كبير على الاستثمار، ما يعطي دلالات واضحه في حال وجدت آفاق للتعاون على نمو التبادل التجاري بين البلدين».
وأضافت: «زار الوفد عدداً من القطاعات التجارية الفلسطينية من بينها مؤتمر التنمية الاقتصادية المستدامة والمعرض المصاحب، متطلعين إلى ترابط القطاع الخاص للعمل معاً بهدف تطوير النشاطات التجارية وفتح مجالات التعاون لرفع مستوى الصناعات واستيراد البضائع ذات الجودة العالية تماشياً مع الجودة والمواصفات العالمية وإنشاء علاقات استثمارية ناجحة تخدم البلدين»، مشيرة إلى أنه على الرغم من الضغوطات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الصناعات الفلسطينية تتمتع بجودة عالية وتقنية متميزة.
وزادت: «هذه دعوة للقطاع الخاص في البحرين لدراسة الاستثمار من الصناعات الفلسطينية، فما لمسناه من تطور وتميز في مختلف المجالات الاقتصادية الفلسطينية من شأنه أن يدعم وبشكل ملحوظ معدلات النمو الاقتصادي بين البلدين على المدى الطويل».
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق للإعداد لزيارة وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين للبحرين خلال الفترة القليلة المقبلة للتعرف عن قرب على طبيعة الحياة التجارية في مملكة البحرين ورسم الخطط والتوجهات على هذا الأساس.
ولفتت أن قوانين البحرين الاستثمارية أسهمت وعلى المدى الطويل في جذب العديد من الاستثمارات الخارجية من جهة والعمل على نمو الاستثمارات الداخلية من جهة أخرى، في ظل التسهيلات الممنوحة لهم التي تتضح بشكل جلي من خلال مركز المستثمرين الذي عمل على تبسيط الإجراءات بشكل كبير في القطاع الاستثماري .
ونبهت إلى أن مثل هذه الزيارات للغرف التجارية في الدول العربية والدول الأجنبية من شأنها أن تعمل على التسويق للمملكة والتعريف بالصناعات التي لديها وبالتالي زيادة معدلات التبادل التجاري بين البحرين ومثيلاتها من الدول الأخرى.