القاهرة - (وكالات): قتل 4 أشخاص وجرح 15 خلال الساعات الـ 24 الماضية في منطقة شمال سيناء المصرية، غالبيتهم في هجمات استهدفت الجيش، وفق ما أفادت مصادر طبية وأمنية. من جهتها، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن قوات الأمن قتلت 9 من «العناصر المسلحة» وألقت القبض على 10 آخرين قرب بلدتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء في اليوم الثالث من حملة أمنية موسعة.
وأعلن الجيش المصري العثور على مخابىء أسلحة خلال عمليته في سيناء بينها مدفع هاون تابع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وقضى جندي وجرح اثنان عندما أطلق مهاجمون قذيفة «آر بي جي» على نقطة تفتيش عسكرية على طريق المطار قرب العريش عاصمة محافظة شمال سيناء حيث تزايدت الهجمات ضد قوات الأمن منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.
كما قتل جندي بنيران مسلحين مجهولين قرب الإسماعيلية المحاذية لقناة السويس، في حين جرح 3 آخرون في هجمات منفصلة عدة على حواجز عسكرية، وفق المصادر نفسها.
وفي بئر العبد بشمال سيناء، قتل شخصان خلال مواجهات بين جنود وأنصار لمرسي أسفرت أيضاً عن 10 جرحى بينهم عسكري. وتكثفت العمليات العسكرية مؤخراً في سيناء، إذ يقوم الجيش منذ أيام عدة بضربات جوية تستهدف مواقع جهاديين مفترضين. من جهة أخرى، قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة إن السلطات ستمنع 55 ألفاً من الأئمة الذين لا يحملون تراخيص من إلقاء خطب في المساجد. وأضاف الوزير أن هؤلاء الأئمة لا يحملون تراخيص لإلقاء الخطب وينظر إليهم على أنهم متطرفون ويمثلون تهديداً للأمن المصري. ويستهدف الحظر بشكل أساس الزوايا الصغيرة غير المرخصة. وتأتي هذه الخطوة بهدف نشر رسالة الإسلام الوسطية وإبقاء المصريين بعيداً عن الأفكار الراديكالية.
من جانب آخر، نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز قوله إن قطر وافقت على تحويل ملياري دولار أودعتها بالبنك في مايو الماضي إلى سندات في غضون أسبوع.