حُرم من 4 رواتب بلا ذنب
كتب - مازن أنور:
يبدو بأن لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لن يهنأ لهم بال في ظل عدم التنسيق المستمر والصراع الخفي الذي يدور بين الأندية والاتحاد البحريني لكرة القدم، ولعل قصة لاعب المنتخب وفريق المحرق (سابقاً) فوزي عايش هي إحدى القصص التي يجب تسليط الضوء عليها والتي حرم منها هذا اللاعب 4 رواتب لم يحصل عليها سواءً من ناديه في الموسم الماضي المحرق أو حتى من اتحاد الكرة حينما مثل المنتخب الوطني في خليجي 21 وعقبها مباريات التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015.
ذنب اللاعب فوزي عايش بأنه تعرض لإصابة أثناء مشاركته مع منتخبنا الوطني في مباراته بالجولة الثانية في تصفيات كأس آسيا 2015 والتي جمعته بالمنتخب القطري، وعلى الرغم من أنه ليس مذنباً في هذه الإصابة إلا أنه قوبل بالإهمال من قبل الجهتين الأولى نادي المحرق وهي الجهة التي يربطها عقد مع اللاعب واتحاد الكرة وهي الجهة التي مثلها اللاعب في تلك المباراة.
فوزي عايش لم يحصل على رواتبه لأشهر مارس وأبريل ومايو ويونيو من العام الحالي، وإضافة على ذلك فإن نادي المحرق لم يخصص له مكافأة نظير حصول الفريق على كأس جلالة الملك في الموسم الماضي كونه لم يشارك الفريق في المسابقة بحجة أنه مصاب، ومازال اللاعب في انتظار من سيتكفل بدفع مستحقاته المالية.
حرمان اللاعب الدولي فوزي عايش من مستحقاته المالية هو نتيجة صراع المحرق واتحاد الكرة الخفي فنادي المحرق رفض منح اللاعب المبلغ بحجة أنه أصيب مع المنتخب وبالتالي فإن اتحاد الكرة هو المسؤول عن رواتبه، علماً بأن اللاعب عقده مبرم مع نادي المحرق، في حين أن اتحاد الكرة لم يحرك ساكناً في هذا الموضوع حتى اللحظة، فهل يعقل أن يتم معاملة لاعبي منتخبنا الوطني الدوليين بهذه الطريقة؟؟، وما الذي يشكله هذا التصرف على نفسية لاعبي المنتخب؟؟!، وهل سيجد هذا الموضوع تفاعلاً من قبل الطرفين؟؟، أم سيكون اللاعب ضحية وشخصاً مظلوم بسبب عدم التنسيق بين هاتين الجهتين؟؟!.