كتب – مازن أنور:
أحدثت الزيارة المقررة لوفد اللجنة المنبثقة عن اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى البحرين والمحدد لها في الفترة من 18 ولغاية 23 سبتمبر الجاري وذلك للاطلاع على إمكانات اتحاد الكرة البحريني والأندية البحرينية للمشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، أحدثت نوعاً من الإرباك لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم بالإضافة إلى الأندية التي ستزورها اللجنة، حيث خاطب الاتحاد البحريني لكرة القدم نادي الرفاع للاستعداد يوم السبت الموافق للحادي والعشرين من الشهر الجاري لاستقبال الوفد، فيما أخطر نادي الرفاع اتحاد الكرة بعدم قدرته على مقابلة هذا الوفد في هذا الموعد بسبب خوض الفريق الأول لكرة القدم مباراته الافتتاحية في الدوري مع فريق الحالة، ونادي الحد هو الآخر تواصل مع اتحاد الكرة بشأن زيارة الوفد والتي حددها اتحاد الكرة يوم الجمعة الموافق للعشرين من سبتمبر الجاري، وهو اليوم الذي سيخوض فيه الفريق الأول لكرة القدم مباراته الأولى في الدوري مع فريق الشباب، وعليه فأن اتحاد الكرة من المنتظر أن يقوم بتعديل جدول زيارة الوفد بالكامل لكي لا يتضارب مع مباريات الأندية في الدوري.
وعلى صعيد متصل سيقوم وفد الاتحاد الآسيوي بعقد جلسة خاصة مع مسؤولين من الاتحاد البحريني لكرة القدم فور وصولهم حيث من المتوقع أن يتم تقديم عرض مرئي شامل من قبل الوفد حول أهم الاشتراطات لانضمام الاتحاد المحلية في المسابقة القارية (دوري أبطال آسيا).
كما ستجمع الوفد مقابلة مع مديرة مشروع إستاد نادي المحرق خلود أكبري والتي ستطلع الوفد على خطة تطوير ملعب المحرق والذي من المنتظر أن يضاف إلى الملاعب الرئيسية في البحرين إلى جانب ملعبي إستاد البحرين الوطني وإستاد مدينة خليفة الرياضية.
يشــار إلى هذه الوفد الآسيوي سيضـــم رئيس اللجنة الكوري الجنوبي كيم تي هيونج وتضم في عضويتها كلاً من شاهين رحماني (إيران)، ستيوارت ميشيل وتشونج هينج ولازاريوس جينسين (ماليزيا)، لي سيونجهنج (كوريا/ ج)، بالاضافة إلى الخبير البريطاني جون ديفيد.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي أنتخب رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مايو الماضي قد أكد إعادة النظر في مسابقات الاتحاد وتحديداً على مستوى دوري الأبطال، في إطار حرصه على توسيــــع رقعة المشاركة وعدم اقتصارها على الدول التي تمتلك الإمكانات المؤهلة للشروط التي وضعها الاتحاد مسبقاً، وأشار في حينها إلى أن اقتصار المشاركة على تلك الدول لا يساهم إطلاقاً في تطوير اللعبة على صعيد الكثير من الدول الأعضاء الأخرى.