الدوحة - المنسق الإعلامي: أنهى المنتخب العماني آمال وتطلعات منتخبنا الوطني للناشئين في الصعود إلى الدور النهائي من البطولة العاشرة للمنتخبات الخليجية للناشئين لكرة القدم، بعد أن تغلب عليه في لقاء دور نصف النهائي بضربات الترجيح وبنتيجة (4/3) بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بينهما، ليتأهل بذلك المنتخب العماني للمباراة النهائية ويكتفي منتخبنا الوطني باللعب على المركز الثالث يوم الخميس القادم.
بدأ الإسباني دانيال بوياتس مدرب المنتخب الوطني للناشئين بتشكيلة ضمت كل من: محمد خليف في حراسة المرمى، علي هود، محمد جمال، السيد أحمد هاشم، غانم أحمد زين، وفي خط المنتصف محمد جاسم، السيد محمد أمين، يوسف حسن، وفي المقدمة حمد طارق، محمد الشامسي وأحمد صالح.
في المقابل بدأ العماني يعقوب الصباحي بتشكيلة ضمت كل من: عمار الرشيدي، دخيل اليحمدي، عبدالهادي مبارك، أمير سالم، محمد حميد العبيداني، سلطان خليفة زايد، يزيد خصيب السيابي، فيصل علي عاشور، علي موسى صلاح سعيد، صلاح ناصر.
سجل منتخبنا الوطني أفضلية نسبية في الدقائق العشر الأولى وكان الأخطر منذ الانطلاقة حيث شهدت الدقيقة الخامسة فرصة محققة لهدف عن طريق اللاعب حمد طارق وجدت طريقها للمرمى لولا اعتراض القائم الأيمن، واعتلت تسديدة محمد جاسم في الدقيقة الثانية عشرة العارضة العلوية لتستمر بذلك السيطرة على منتصف الملعب وتحقيق الأفضلية قبل أن تتجه المجريات نحو التكافؤ في أحداثها بعد مضي الربع الأول من زمن الشوط الأول.
ولم تفلح محاولات لاعبي منتخبنا في ترجيح كفة منتخبنا وسط تراجع لهم في منتصف الملعب سمحوا من خلاله للعمانيين التقدم وتحقيق أفضلية على الجانب الأيمن وتشكيل ضغط مكثف واستحواذ مثالي على الكرة، دون استغلال الفرص المحققة التي سنحت له والتي كان أبرزها في الدقيقة الثلاثين بعد جملة تكتيكية تحولت لركلة ركنية لم يحسن استغلالها.
ومع انطلاقة الشوط الثاني وفي الدقيقة الرابعة والخمسين تألق الحارس محمد خليف في التصدي لرأسية صلاح سعيد التي لم تجد ظالتها بعد مراقبة غير دقيقة له في منطقة الجزاء، والذي عاد مجدداً لتسديد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء بعد مرور دقيقة واحدة فقط، وشدد العمانيون رقابتهم على كل من محمد جاسم ومحمد الشامسي للحد من خطورتهما غير أن الجانب الأيسر بدأ بعمله الهجومي عن طريق اللاعب أحمد صالح الذي وجد تكتلاً دفاعياً في منطقة جزاء عمان.
وعبرت تسديدة اللاعب محمد جاسم بسلام بعد تصديه لتسديد ضربة حرة اعتلت العارضة العلوية بسنتيمترات قليلة، في الوقت الذي تصدى فيه الحارس محمد خليف في الدقيقة السابعة والستين لكرة اللاعب العماني علي موسى الذي وجد نفسه وحيداً لتتحول كرته لركلة ركنية، استمر تألق الحارس خليف وتصدى لانفراد العماني علي موسى الذي كاد أن يكون هدفاً محققاً.
وأجرى مدرب منتخبنا الوطني تبديله الأول بزج اللاعب عبدالله الذوادي بديلاً عن اللاعب حمد طارق، بحثاً منه عن تجديد الدماء في منتصف الملعب تزامناً مع ضغط المنتخب العماني على مناطق الخطورة البحرينية، وكاد المنتخب البحريني أن يخطف هدفه الأول عبر رأسية محمد جمال في الدقيقة الخامسة والثمانين ليجري بعدها المدرب تبديله الثاني بزج اللاعب فضل فاضل بديلاً عن غانم أحمد.
وكادت الدقيقة الأخيرة أن تحطم كل الآمال البحرينية لولا الاستبسال والروح القتالية في التصدي للكرة التي وجد العماني نفسه وحيداً أمام الشباك الحمراء، لتتجه المباراة بالتالي للركلات الترجيحية.