أكد قائد قوة التدخل السريع بالحرس الملكي سمو النقيب الشيخ خالد بن حمد آل خليفــة، اهتمامه بتطوير قوة التدخل السريــــع ورفدهـــا بالبرامـــــج والأنظمة الحديثة.وأشـاد سمــوه علــى هامــش زيارته إلى فرنسا للمشاركة في التمرين المشترك بين قوة التدخل السريع والجيش الفرنســـي، بعمـــق العلاقــــات الثنائية بين البحرين وفرنسا. ولفت سموه خلال لقائه قائد كتيبة القوات الخاصة البرية الفرنسيـــة العقيـــد لورنتيـــن، إلى أهمية هذه اللقاءات في تنمية العلاقات وتوسيع آفاق التعاون مع فرنسا، خاصة في مجال الاستفادة من الدورات العسكرية، عملاً بتوجيهات قوة دفاع البحرين في رفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة بما يعود بالنفع والفائدة على العمل العسكري في البلدين. وقال سموه إن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، الرامية إلى فتح مزيد من آفاق العمل والتعاون مع الدول الصديقة، والاستفادة من خبراتها بما يصب في تطوير العمل بقوة دفاع البحرين ورفع كفاءة منسوبيها.وأكــد سموه اهتمامه بتطويـــر قوة التدخل السريع بالحرس الملكـــي ورفدهــــا بالبرامــــج والأنظمة الحديثة، بما يساعد منسوبيهــا على أداء مهامهـــم علــــى أكمـــل وجـــه، مشيـــداً بالتوجيهات والدعم المستمر الذي تلقاه القوة من قائد الحرس الملكي العقيد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ما من شأنه زيادة كفاءتها وجاهزيتها للعمل.من جانبه رحب العقيد لورنتيــن بسمو الشيخ خالد بن حمد والوفـــد المرافـــق لـــه، منوهـاً بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون القائمة بينهما، والهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائيـة بمـــا يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين، متمنياً لسموه طيب الإقامة في فرنسا.