كتب - وليد عبدالله:
أكد مدرب فريق نادي المالكية الأول لكرة القدم المدرب التونسي حسني الزواوي أنه يسابق الزمن في الوصول بالفريق للجاهزية المطلوبة قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد 2013/ 2014 يوم 20 سبتمبر الجاري، معتبراً فترة الإعداد التي خاضتها جميع الفرق لا تكفي للظهور بمستوى الفني المطلوب في أولى جولات مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، مشيرا إلى أن الأسابيع الستة الماضية كان قد تخللها شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر السعيد وعدم وجود المباريات الكافية هذا ما يدفعه لتكثيف الجهود مع كتيبة فارس الغربية لرفع المعدل البدني والمستوى الفني قبل انطلاق المسابقة، متوقعاً أن تشهد الجولة الثالثة من المسابقة مستويات أفضل من جميع الفرق بعد وصولها لمرحلة متقدمة من الاستعداد للمسابقة.
وقال الزواوي في تصريحه لـ«الوطن الرياضي: «نسابق الزمن في تجهيز الفريق للموسم الكروي المقبل الذي يبدأ يوم 20 سبتمبر الجاري، فمرحلة الإعداد التي خاضها الفريق وأغلب الفرق المحلية لا تكفي بصراحة للظهور بالمستوى الفني المطلوب منذ أولى الجولات في مسابقة الدوري، حيث أتوقع أن يرتفع المستوى البدني والفني للفرق في الجولة الثالثة من المسابقة. فقد شهد الإعداد شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر السعيد، وكذلك قلة في المباريات الودية، مما يضطرنا للعمل بجهد مضاعف ومكثف للوصول لمرحلة متقدمة من الإعداد قبل انطلاق المسابقة، التي نتطلع أن نبدأها بظهور جيد أمام المحرق».
وبشأن ملف المحترفين، قال: «لم نحسم حتى الآن ملف المحترفين، حيث أنني لم أصل للقناعة بشأن المستويات التي قدمها المحترفون المتواجدون حاليا في فترة التجربة مع الفريق. وهناك اتصالات مكثفة باللاعب النيجيري دايو من أجل العودة مجددا لارتداء قميص الفريق، ولم يصلني حتى الآن رد الإدارة الملكاوية في مسألة التوافق معه على صيغة العقد من عدمه»، مضيفاً أن المحترف يجب أن يكون إضافة للفريق وليس العكس، مشيرا في الوقت ذاته أنه يتطلع بالحصول على عناصر أفضل من المحترفين الموجودين، لكي لا يحمل النادي مبالغ طائلة جراء التعاقد مع محترفين لا يملكون سمة الإضافة بالمستوى والمساهمة وبشكل كبير تحقيق النتيجة الإيجابية في الموسم الجديد.
وفيما يخص مسألة انتقال حارس الفريق سيد جعفر حبيب لصفوف الكتيبة الأهلاوية، أكد الزواوي أن الحارس انتقل للأهلي محض إرادته وأنه فضل الذهاب للماحوز على البقاء مع المالكية، مضيفا أن الفريق أوجد البديل في هذا مركز الحراسة ولا يعاني بتاتا من أي مشكلة في هذا المركز. مشيراً إلى أن الإبقاء على الحارس عبدالكريم الفردان مع الفريق كان له بالغ الأثر في إنهاء مسألة البحث عن حارس بديل، مؤكداً كذلك أن الفردان يتمتع بإمكانيات جيدة والخبرة في هذا المركز والخبرة، موضحاً أنه كان بالإمكان الاعتماد كذلك على حارس منتخب الشباب سيد محمد كحارس أساسي لما يتمتع به بإمكانيات عالية في مركز الحراسة، إلا أن التزامه مع المنتخب في المرحلة الإعداد لخوض تصفيات المجموعة الخامسة المقرر إقامتها في مدينة رام الله الفلسطينية في الفترة 8-12 أكتوبر المقبل، منعته من الانتظام في تدريبات الكتيبة الملكاوية. وأوضح المدرب الزواوي خلال حديثه أن المستوى العام للفريق في تحسن مستمر، مؤكداً أن اللاعبين لديهم الرغبة والالتزام في خوض التدريبات من أجل الوصول لمستوى فني متقدم يخدم الفريق في الموسم الكروي المقبل.