روما - (رويترز): ضمنت إيطاليا التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم يوم الثلاثاء قبل جولتين على نهاية التصفيات لكن المهاجم ماريو بالوتيلي متقلب المزاج خطف تقريباً كل عناوين الأخبار.
وأهدر بالوتيلي عدة فرص سهلة في المباراة التي انتهت بفوز إيطاليا 2-1 على التشيــــك في تورينو وكان من السهل أن يتعرض للطرد رغم أنه نفذ في النهاية ركلة الجزاء التي أهدت الانتصار لبلاده.
وسيتعين على بالوتيلي أن ينسى تماماً الشوط الأول بعدما أهدر فرصاً سهلة وارتكب خطأ ضد توماس سيفوك كاد يكلفه الطرد. وقال بالوتيلي عن الخطأ الذي ارتكبه «كنت أحاول الوصول إلى الكرة ولم أتمكن من رؤية اللاعب ولذلك بالنسبة لي لا أستحق حتى بطاقة صفراء. لقد صدمته لكني لم أتعمد ذلك».
وخاطر بالوتيلي بتلقي بطاقة صفراء ثانية بعد رد فعله العنيف عقب احتساب خطأ في الشوط الثاني لكن الحكم يوناس أريكسون كان رحيماً به ولم يشهر البطاقة الحمراء في وجهه.
وقال بالوتيلي «في بعض الأحيان ينفعل المرء لأن الموقف يستحق ذلك وفي أوقات أخرى يستطيع السيطرة على نفسه. أحب دائماً السيطرة على نفسي لكن هذا الأمر ليس سهلاً على أرض الملعب».
وغاب بالوتيلي عن مباراة انتهت بفوز إيطاليا 1-0 بصعوبة على بلغاريا يوم الجمعة الماضي بسبب طرده في المواجهة السابقة أمام التشيك في يونيو الماضي وسبق أن نال اللاعب أكثر من تحذير عن ضرورة التحلي بالهدوء.
كما سبق أن تعرض بالوتيلي صاحب البشرة السمراء لصيحات عنصرية من الجماهير من نوعية «لا يوجد أي إيطالي أسود» إضافة إلى تقليد بعض الجماهير لأصوات القردة.