كتب عبدالله الذوادي:
قبل أن تتحول الرفاع إلى مدينة راقية، بطرزها العمرانية الحديثة وأسواقها الواسعة ومتنزهاتها الجميلة، كانت قرية صغيرة تتناثر بيوتاتها على كتف وادي الحنينية والبحير كالنجوم في صدر السماء.
اشتهرت الرفاع في تاريخها القريب بزراعة القمح، ويتذكر كبار السن تلك الأيام بكثير من الحنين، يوم كان الحصاد أشبه بعيد وطني. تطورت الرفاع وازدهرت وبقيت ذكريات صناعة «المقبس» و»الدويو»، والماء الحنيني وهو ينقل على ظهور الجمال إلى سوق الأربعاء بالمنامة، وما زالت «الحوة» و»الملبو» و»الفقع» في بر الصخير صوراً حية لا تموت.