قالت عضو مجلس الشورى هالة رمزي إن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تمكين المرأة إذا ما قارنا ذلك مع ما يطرح على الصعيد الدولي في مجلس حقوق الإنسان، مؤكدة أن المرأة البحرينية تبوأت العديد من المناصب القيادية وأثبتت كفاءتها العالية، وتمكنت من خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى من أخذ كامل حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
وأشارت هالة رمزي، في تصريح لها عقب مشاركة وفد الشعبة البرلمانية للبحرين صباح أمس برئاسة النائب د.جمال صالح في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنعقدة في جنيف، إلى أن الجلسة ناقشت التحديات التي تواجه المرأة وتمكينها من تبوأ مناصب صنع القرار، وحقوق المرأة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما ناقشت الجلسة موضوع إدماج حقوق المرأة ضمن حقوق الإنسان.
وأوضحت أن جلسة مجلس حقوق الإنسان تطرقت إلى المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة ضمن الاستعراض الدوري الشامل في الجلسة.
وقالت هالة رمزي إن البحرين صادقت على الاتفاقات المعنية بحقوق المرأة وأبرزها اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة إيماناً منها بأهمية دور المرأة في المجتمع.