التشيك - مكتب سمو الشيخ ناصر بن حمد: مع وصول سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية إلى التشيك انطلقت أولى فعاليات بطولة أوروبا المفتوحة للقدرة والتي تقام يوم السبت المقبل وذلك بحفل الافتتاح الذي جرى في ميدان سباق الخيل وهو الموقع الذي سيشهد فعاليات السباق.
ومع المشاركة البحرينية في هذه البطولة يعود الفريق إلى التشيك بعد المشاركة الناجحة في بطولة أوروبا المفتوحة التجريبية والتي أقيمت العام الماضي وحقق فيها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي المركز الأول المشترك بعد منافسة أخوية حامية طوال المراحل الخاصة بالسباق.
ومع حفل الافتتاح الذي اعتمد على الأضواء الباهرة في ليالي التشيك والجو البارد وزخات المطر بدأت فعاليات هذه البطولة التي انتقلت من فلورك الفرنسية إلى هذا الموقع وسط إقبال كبير من المشاركة المختلفة للدول الأوروبية وعدد من دول مجلس التعاون حيث إنها بطولة أوروبا المفتوحة وتتمثل هذه المشاركات في كل من الفريق الملكي البحريني وفرسان دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وكذلك فرسان سلطنة عمان.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد باشرت الاستعدادات للبطولة منذ يوم الإثنين الماضي خلال افتتاح المكاتب الإدارية والإسطبلات يوم الإثنين الماضي ووصول الفرق إلى التشيك اعتباراً من يوم أمس.
وتركزت الاستعدادات الخاصة باللجنة المنظمة للبطولة على الجانب الفني أكثر منها على الجانب الإداري وذلك نظراً لأهمية البطولة وحرص الفرسان والدول على الفوز بالمراكز الأولى ورفع أرصدة الجياد التي تحقق نتائج إيجابية في عملية تجارة بيع الخيول.
وبدأ موقع السباق يشهد تجمع فرسان أوروبا لدخول المنافسات القوية بينهم لتحقيق أفضل النتائج.
ناصر بن حمد..
بطولة أوروبا... هدف جديد
وتأكيداً على ذلك فقد أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي بأن بطولة أوروبا المفتوحة هدف آخر من أهداف الفريق الملكي للتواجد في البطولات الأوروبية خاصة بعد النجاح الذي بدأناه في صيف هذا العام بداية من بطولة ويندسور البريطاني إلى كومبيان ثم ألمانيا والمشاركات المختلفة التي حققنا فيها نتائج إيجابية ناجحة ووقف فرساننا على منصات التتويج وهذا ما سنعمل من أجله خلال هذه البطولة والمشاركة في هذه البطولة التي تعتبر مسك الختام لمشاركتنا وكذلك لفرسان أووربا حيث إن هذه البطولة مجال مفتوح للمنافسات. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأنه قد سبق لنا وأن تنافسنا في هذا الموقع قبل عام وحققنا المركز الأول المشترك ولكن الوضع يختلف في هذه البطولة التي تشهد مشاركة ومنافسة قوية، مؤكداً سموه بأننا قد حرصنا على المشاركة في بطولة أوروبا المفتوحة وسط تفاؤل كبير لإمكانات فرساننا التي لا تقل عن بقية فرسان أوروبا وذلك بهدف تحقيق نتيجة إيجابية ممكنة أخرى في هذه البطولة.
وأعرب سموه عن تقديره لفرسان الفريق الملكي للقدرة الذين أثبتوا جدارتهم من خلال بطولات الموسم الحالي وكذلك البطولات التي شاركوا فيها سابقاً وحققوا نتائج إيجابية كبيرة ومن هذا المنطلق فإننا على ثقة كبيرة بقدرتنا وعطائنا للفريق.
خالد بن حمد.. عازمون
من جانبه أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية بأن فرساننا وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي عازمون على تحقيق أفضل النتائج في بطولة أوروبا وكما حققنا البطولات السابقة خاصة في هذا الموسم.
وأشار سموه بأنه ليس بمستغرب أن يحقق الفريق نتائج جيدة في هذا السباق كذلك نظراً لخبرتهم الجيدة التي اكتسبوها خلال المشاركات السابقة حيث حققوا نتائج إيجابية قوية ووقفوا على منصات التتويج.
وأضاف سموه بأن كافة النتائج الإيجابية التي حققها فرسان الفريق الملكي خلال الموسم الجاري في البطولات الأوروبية تدفعنا للتفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية طيبة خلال هذه البطولة التي تشهد مشاركة أوروبية كبيرة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية بأن فرسان الفريق الملكي قد بذلوا مجهودات كبيرة خلال البطولات السابقة ومن هذا المنطلق فإننا على ثقة بـأنهم سوف يواصلون العطاء من أجل إبراز اسم الفريق عالياً في هذا المحفل وكما حدث في البطولات السابقة كذلك.
الاطلاع على استعدادات
الفرسان والجياد
حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الاجتماع مع الفرسان ومتابعة الجياد فور وصولهما إلى القرية بالحديث إلى الفرسان وكذلك دراسة ملف كل جواد مشارك من الفريق في البطولة وحرص صاحبا السمو على الاستفسار عن كافة الجياد والفرسان المشاركة في البطولة.
مفاجأة رحلة الطيران
تأخر وصول الفريق الملكي إلى التشيك 48 ساعة حيث كان من المقرر أن يغادر الفريق إلى دبي عبر خطوط الإمارات في الرابعة صباحاً إلا أنها تأخرت إلى الساعة السابعة صباحاً. جاءت المفاجأة في مطار دبي مع تعذر الالتحاق بالرحلة الإماراتية المغادرة إلى براغ رغم وصول الفريق حوالي الساعة 8.45 دقيقة وموعد المغادرة إلى براغ الساعة التاسعة صباحاً إلا أن الرحلة قد أقلعت دون الفريق مما وضع كافة أفراد الوفد في موقف حرج ومرهق واضطر الفريق للبقاء في دبي ليلة واحدة وسط إرهاق شديد للغاية حيث خلد كافة أفراد الفريق للنوم إلى اليوم الثاني وقد وعد المسؤولون في شركة طيران الإمارات بدراسة الأسباب التي أدت إلى ذلك إضافةً إلى تعويض أفراد الفريق.