كتب محرر الشؤون المحلية:
دعا برلمانيون إلى اجتثاث الإرهاب من جذوره وإغلاق بؤر التحريض والفتنة المذهبية، وقالوا «كلما علت أصوات رموز التخريب بصيحات خاوية، أخمدها الشعب بإرادته الرافضة لكل دخيل على قاموسه.. فمتى يطالها القانون؟».
وأوضحوا «منذ افتعال الراديكاليين الأزمة وشحن طائفة ضد أخرى، والبحرين تمر بظروف عصيبة»، مضيفين «كلما علت أصواتهم بصيحات خاوية، أخمدها الشعب بإرادته الرافضة».
وقالوا إن من يطلقون على أنفسهم لقب المعارضة، لم يشاركوا في أية مبادرة أو حل سياسي مع شركائهم في الوطن، إلا وأفسدوها وانسحبوا منها، متذرعين بحجج واهية، مستدركين «حجم هؤلاء في تضاؤل مستمر، وقريباً ينعدم وتسقط شعبيتهم، رغم إصرارهم على عدم الاعتراف بالهزيمة».
ولفتوا إلى أن توصيات المجلس الوطني جاءت حلاً للتصعيد الإرهابي، بعد أن نادى البعض بقتل رجال الأمن وسحقهم، داعين إلى إنفاذ التوصيات فوراً حفظاً لسلامة المجتمع وأمن الوطن.