عقد القائمون على إنتاج برنامج «عكس» للغوص والتصوير الاحترافي تحت الماء التابع لحملة تعزيز الوحدة الوطنية «وِحدة وَحده» مؤتمراً صحافياً، لإزاحة الستار عن تفاصيل هذا المشروع الرائد الأول من نوعه خليجياً. وقال رئيس الإعلام لمؤسسة مياسم لاستراتيجية التواصل طلال الأنصاري إن برنامج «عكس» يعتبر أحد المبادرات المتميزة في المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية «وِحدة وَحده»، مضيفاً أن هذا المشروع يأتي من بعد انتهاء عرض البرنامج التلفزيوني المتميز «موترفيكسيشن»، الذي لاقى صدى ومتابعة شبابية ومجتمعية كبيرة. وأبرم القائمون على حملة «وِحدة وَحده» اتفاقية شراكة مع «تمكين» لتمويل برنامج «عكس»، حيث تعتبر «تمكين» شريكاً استراتيجياً لتنفيذ حملة تعزيز الوحدة الوطنية. ويعتبر برنامج «عكس» للغوص والتصوير الاحترافي تحت الماء برنامج مسابقات فريداً في مضمونه والأول من نوعه في مملكة البحرين.
من جهته قال مدير مشاريع تنمية الموارد البشرية محمد أحمدي الممثل عن «تمكين»، إن برنامج «عكس» يهدف إلى التدريب على اكتساب المهارات في رؤية جديدة مرتبطة بالاهتمام بالبيئة وتدريب الشباب البحريني على نماذج احترافية للتسويق السياحي لمخرجات المشروع. وسيحصل المشاركون في المشروع على شهادة معتمدة دولياً في الغوص وذلك من جهة عالمية متخصصة.
ويلخص القائمون فكرة برنامج «عكس» بأنه مشروع وطني منبثق عن حملة «وِحدة وَحده»، وذكروا أن من شروط المشاركة بالمشروع الاستعداد لتعلم الغوص والإلمام بمبادئ التصوير، إضافة إلى ضرورة أن يكون المشارك بحرينياً، وأن لا يقل سن المشارك عن 18 سنة، وأن يجتاز المسابقة الشخصية، وأن يكون لائقاً صحياً للمشاركة.
وقال المنظمون إن من الأهداف العامة للمشروع تدريب الشباب البحريني على مهارة الغوص والتصوير تحت الماء ومن ثم الاستفادة من هذه المهارات المكتسبة عن طريق إقامة مشاريع مختلفة يوظف فيها الشباب جميع طاقاتهم ومهاراتهم.