قال البروفيسور عبدالله الحواج إن «البحث العلمي، يمثل العلامة الفارقة التي تميز الجامعات الناجحة والعريقة عن مختلف المؤسسات الأخرى في المجتمعات الحديثة، مشيراً إلى ما حققه أساتذة الجامعة الأهلية في العام الدراسي الماضي من خطوات مشهودة في هذا المجال». وأضاف الحواج، خلال اللقاء السنوي مع أعضاء الهيئة الأكاديمية، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، أن «عدداً من أساتذة الجامعة الأهلية، أصدروا كتباً وبحوثاً قيمة نشرت في مجلات دولية محكمة، فيما كان لآخرين جهداً مشكوراً في المشاركة بأوراق عمل ودراسات علمية في عدد من المؤتمرات الدولية، سواء على مستوى الشرق الأوسط، أو على مستوى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية».
وأكد رئيس الجامعة الأهلية، استعداد الجامعة لدعم واحتضان جميع المبادرات المتميزة والخلاقة في مختلف ميادين البحث العلمي، خصوصاً التي يتبناها أساتذة الجامعة أنفسهم، ويسعون من خلالها إلى الارتقاء بدورهم البحثي والعلمي وأثر الجامعة المعرفي في المجتمع المحلي والمنطقة بشكل عام.
وأشاد البروفيسور الحواج، بالدور الرئيس للكادر الأكاديمي في تحقيق الجامعة لإنجازات الجودة، وتقدمها الجامعات الأخرى في تقارير المراجعات المؤسسية والبرامجية للهيئة الوطنية للمؤهلات، وضمان جودة التعليم والتدريب، ودعاهم إلى الموازنة العلمية والتربوية بين الالتزام بمختلف متطلبات الجودة استناداً للأنظمة والمعايير المعتمدة محلياً ودولياً، والتعامل بروح المحبة والأبوة والرأفة مع الطلبة، ومراعاة ما قد يتعرض إليه بعضهم من ظروف أو مشكلات اجتماعية أو أسرية، قد تنعكس سلباً على مواكبتهم للمنهج الدراسي وتفاعلهم في قاعات الدراسة وروح الإبداع لديهم.
ورحب رئيس الجامعة، بانضمام عدد إضافي من الأساتذة الأكفاء إلى أعضاء الهيئة الاكاديمية للجامعة، مبدياً اعتزازه بتمسك أساتذة الجامعة وموظفيها بأعمالهم وافتخارهم بالانتماء للجامعة الأهلية، وهو ما تؤكده سمة الاستقرار التي تتصف بها الهيئتان الأكاديمية والإدارية بالجامعة. من جهته، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية البروفيسور بكر حسن، أهمية أن يستشعر جميع الأساتذة والموظفين المسؤولية الممتدة التي تتجاوز النطاق الفردي إلى المجتمعي، لمواكبة مختلف المستجدات العلمية والمهنية، والقدرة على إحداث نقلة نوعية في مختلف مجالات العمل.
وأعلن حسن أن الجامعة بصدد عقد سلسلة من الورش والدورات المتضمنة استراتيجيات التخطيط للتدريس الجامعي الإبداعي، والتقنيات الحديثة في التعليم الجامعي، إضافة إلى الأساليب الحديثة في التقويم، والتميز في إدارة التدريس الجامعي، ومهارات الاتصال الإبداعية. وأشار إلى أن» الجامعة الأهلية، سارت وما تزال في الاتجاه الصحيح، نحو تحقيق هدف التميز على مستوى المنطقة، وتتجه طموحاتها في السنوات القليلة المقبلة نحو أن تكون إحدى أفضل 5 جامعات في دول مجلس التعاون الخليجي، لتتجه لاحقاً نحو طموح الحصول على موقع متقدم بين أفضل 500 جامعة في العالم خلال عقد من الزمان».