أصدرت محكمة في نيودلهي أمس حكماً بالإعدام على المتهمين الأربعة باغتصاب والتسبب بوفاة طالبة في حافلة في نيودلهي في ديسمبر الماضي، وهي عقوبة لاقت ترحيباً كبيراً من الجمهور. وأثارت الجريمة احتجاجات قسم كبير من السكان العام الماضي ما حمل السلطات على تشديد القوانين وقطع وعد بحماية المرأة بشكل أفضل من الاعتداءات الجنسية. واعتبر القاضي الذي كان يرأس الجلسة أن هذه القضية تندرج في إطار الجرائم النادرة التي تحددها المحكمة الهندية العليا وتبرر الإعدام. وانتشرت قوات من شرطة مكافحة الشغب بأعداد كبيرة في محيط قصر العدل. والحادثة المروعة التي عاشتها الطالبة وصديقها أثارت صدمة في المجتمع الهندي. فقد كانت الشابة خارجة من صالة سينما مع صديقها في تلك الأمسية وقررا الصعود إلى حافلة خاصة لعدم توفر سيارة أجرة. وداخل الحافلة تعرض الشاب للضرب وسلبت منه أغراضه الشخصية في حين تعرضت الشابة للاغتصاب الجماعي وأيضاً للاعتداء بقضيب من حديد. ثم ألقي بهما في الشارع على طريق مؤد إلى المطار وحاول سائق الحافلة دهسهما. والطالبة التي نقلت في حالة حرجة إلى المستشفى توفيت في 29 ديسمبر الماضي متأثرة بجروحها في مستشفى في سنغافورة.
«فرانس برس»