هبط رجل أمريكي مساء الخميس الماضي، في نيوفاوندلاند في كندا، بعد ساعات قليلة من إقلاعه من كاريبو في الولايات المتحدة على متن حجرة تحملها مئات البالونات الكبيرة المليئة بغاز الهيليوم على أمل اجتياز المحيط الأطلسي.
واضطر الرجل واسمه جوناثان تراب «39 عاماً» إلى وقف مغامرته بعد أن واجه مشاكل تقنية وهو فوق نيوفاوندلاند، بحسب ما أعلن فريقه على حسابه الشخصي على «تامبلر».
وعندما كان تراب بالقرب من نيوفاوندلاند، كانت سرعته 93 كليومتراً في الساعة وارتفاعه 4640 متراً. وكان هذا الرجل الذي سبق أن حلق فوق بحر المانش وجبال الألب مستخدماً الطريقة نفسها يعتزم أن يعبر مسافة أربعة آلاف كيلومتر على متن الحجرة التي تطير بواسطة 370 بالون هيليوم متعددة الألوان. وكتب المغامر على موقعه الإلكتروني قبل الانطلاق «لقد تجاوز آخرون الأطلسي مرات عدة، لكن ليس بهذه الطريقة».
وكان تراب يعتزم أن يهبط إلى الأرض بعد 3 إلى 6 أيام من عبوره الأطلسي، ولم يكن قد حدد ما إذا كان سيهبط في إحدى دول شمال أفريقيا أو في النرويج شمال أوروبا.