أعلن وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتة صلاح المرغني عن محاولة لاختطافه جرت في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس أمس الأول خلال حضوره لجنازة عدد من «شهداء» معركة باب العزيزية.
وقال المرغني إن «عدداً ممن نسأل الله لهم الهداية حاولوا اختطاف وزير العدل وكان تدخل الحاضرين من خير الناس ورجلي شرطة، الأثر الكبير في إنهاء الأمر بدعوتي لركوب سيارة شرطة». وأدى صلاة الجنازة مئات المواطنين الليبيين في ميدان الشهداء في مدينة طرابلس على جثامين عدد ممن «استشهدوا» في المواجهات التي خاضها عدد من الليبيين في عام 1984 مع حراس معسكر باب العزيزية مقر إقامة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي خلال محاولة اقتحامه من قبلهم. لكن شهود عيان أكدوا أن مواطنين غاضبين من سياسات الحكومة حاولوا طرد وزير العدل الليبي الذي حضر جزءاً من مراسم التشييع من ميدان الشهداء وهو ما نفاه المرغني عبر تدوينته التي أطلقها عبر الفيسبوك، مؤكداً أنها كانت «محاولة اختطاف».
«فرانس برس»