قال النائب الشيخ عبد الحليم مراد رئيس كتلة الأصالة الإسلامية إن على الدولة حماية أطفال البحرين من الاعتداءات الإرهابية على المدارس ، والتي أصبحت أمرا لا يطاق ، لا يجب السكوت عنها أكثر من ذلك ، في ظل تصاعد التهديد لحياة الأطفال من الطلبة والطالبات ومستقبلهم ومصير العملية التعليمية برمتها ، من قبل غوغاء لايرقبون فينا إلا ولا ذمة.
وأوضح مراد في بيان له اليوم الأربعاء:" تعرضت مدارس البحرين ، وفقا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم إلى أكثر من 169 اعتداء منذ عام 2012 وحتى الآن ، شملت جميع أنواع المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية ، وكانت متنوعة وكثيرة من إلقاء قنابل المولوتوف الحارقة ، تكسير وتهشيم النوافذ والأبواب، افتعال الحرائق عند البوابات والأسوار ، الدخول عنوة وارتكاب أفعال السرقة والتكسير والحرق لبعض المرافق والصفوف والمباني الإدارية ، تشويه جدران المدارس بالكتابات المختلفة ، وغيرها".
وتابع :"وهذا يدل على أن هناك مخطط ممنهج يقف وراء الاعتداءات ولا تتم بشكل عشوائي ، بل بشكل منظم وبه نوع من التدريب على الهجوم وكيفية اختيار التوقيت المناسب".
وحمل مراد جمعية الوفاق ومرجعها ، وكيل المرشد الإيراني في البحرين ، والجمعيات المتحالفة معها ،والتيارات الشيرازية والراديكالية المتطرفة ، مسئولية تصاعد العنف والإرهاب ، في ظل التحريض الذي يمارسه أسبوعيا من على منبر الجمعة ، وتحامله الظالم على بلادنا ، رغم أننا في خير ونعمة والحمد لله ، وأخطائنا لا ترقى إلى هذا التصوير الأسود الذي يكرره ، بدون ملل ، كل أسبوع .
وطالب مراد بالوقوف مع وزارة التربية والتعليم ، وبموقف حازم لايحتمل التأخير لحماية المدارس وحياة أبناءنا الطلبة والطالبات من الأيادي الغادرة ، لاسيما وأن الإرهاب اتسع وطال مبنى وزارة الخارجية ، في محاولة لتهديد الاستقرار والضغط على الحوار.