كتب - فهد بوشعر:
علم الوطن الرياضي من مصادره الخاصة بأن مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد قد شكل لجان الاتحاد في اجتماعه الأخير الأسبوع الماضي وقبل انطلاق موسم أقوياء اليد المرتقب، وكانت لجنة الحكام من بين اللجان التي تم إقرار تشكيلها في هذا الاجتماع، حيث لم يطلها التغيير الكبير سوى باستبعاد عضو واحد فقط والإبقاء على الثلاثة الآخرين، وقد ضمت في عضويتها كلاً من الحكم الدولي معمر الوطني وفريد حسن وحكم الدرجة الأولى شعيب والحكم غسان أمير، برئاسة الحكم المتقاعد عبدالواحد الإسكافي بعد أن تم استبعاد اسم الحكم الدولي المتقاعد نجيب العريض.
وكانت مفاجأة لبعض الأندية الإبقاء على بعض الأسماء التي تسببت في بعض الإشكاليات في بعض المباريات الحساسة والتي كلفت أحد الأندية الكثير والتأخر في الترتيب العام لمسابقة الدوري، كما كانت المفاجأة الأخرى وهي استبعاد صاحب الخبرة الميدانية الكبيرة الحكم الدولي المتقاعد السابق نجيب العريض الذي تحمل ثقل لجنة الحكام في أصعب وأحلك الظروف في ظل النقص الكبير للأطقم التحكيمية واستطاع أن يصل بالموسم إلى بر الأمان، متسائلين بأنه هل هذه هي مكافأته!!!
ومن جانب آخر فقد ازدادت في الموسم الماضي الاحتجاجات على لجنـــة الحكـــام والأطقم التحكيمية الموجودة والتي أدارت لقاءات الموسم بعد المشكلات العديدة التي وقعت بسبب الأخطاء التحكيمية التقديرية، وأبرزها ماحدث في لقاء النجمة والأهلي في الدورة السداسية التي على إثر نتيجتها كان سيتحدد بطل مسابقة الدوري للموسم الماضي بعد أن انحصرت المنافسة بين فريقي الأهلي وباربار، وكان النجمة الأقرب للمركز الثاني لولا خطأ الطاقم التحكيمي والمسجلين باستبعاد أبرز لاعبي فريق النجمة وهداف الفريق بطريقة غريبة احتج عليها فريق النجمة وعلل الاتحاد الخطأ بأنه «خطأ بشري!!!»، ومانتج عن احتجاج النجمة من إيقاف الطاقم التحكيمي والمسجلين حتى نهاية الموسم لكن دون إعادة المباراة.
ويجدر الذكر بأن الموسم المنصرم لأقوياء اليد شهد غياباً واضحاً للطاقم التحكيمي البارز والمميز الذي استطاع بكل جدارة إدارة موسمين من مواسم كرة اليد دون مشاكل والمكون من حسين الموت وسمير مرهون عن ملاعب كرة اليد، بسبب الظروف العملية للحكم سمير مرهون وكان تواجدهم نادراً في المسابقات.