كتب - مازن أنور ووليد عبدالله:
24 ساعة تفصلنا عن قص شريط الموسم الكروي الجديد 2013-2014 والذي سيكون مغايراً هذا العام حينما اعتمد الاتحاد البحريني لكرة القدم إقامة مباراة كأس السوبر كافتتاحية للموسم، والتي ستجمع فريقا البسيتين (حامل لقب الدوري) مع المحرق (حامل لقب الكأس) وستقام على إستاد مدينة خليفة الرياضية في تمام الساعة السابعة مساءً.
الاستعدادات جارية على قدم وساق لدى الجميع بدءاً من الاتحاد البحريني لكرة القدم عبر الأمانة العامة ولجانه المتمثلة في لجنة المسابقات ولجنة التسويق وأخيراً اللجنة الإعلامية، بالإضافة إلى الناديين اللذين يتحضران فنياً وإدارياً وجماهيرياً لهذه المواجهة ووسائل الإعلام المختلفة لتغطية هذه المواجهة الاحتفالية الافتتاحية.
ويسعى اتحاد الكرة البحريني إلى تدشين موسمه عبر هذه المواجهة والتي تحولت إلى مباراة احتفالية بعد أن تم رصد جوائز كثيرة لها، وتم عقد اجتماعات تنسيقية بشأنها. وعلى صعيد متصل فإن تطلعات طرفي المباراة النهائية تتجه صوب الكأس الغالية لاسيما وأن الظفر بالبطولة سيكون مفتاح الانطلاقة في الموسم الجديد، لذا فإن التصريحات الإيجابية تبدو حاضرة من الجانبين برغبة الفوز باللقب والذي سيشكل دافعاً للدوري المحلي وحتى لمشاركتهما الخارجية المتمثلة في بطولة الأندية الخليجية.
معسكرا الفريقين يشوبهما الهدوء غير الممزوج بالحذر الكبير، فالأمور عادية في تدريبات الفريقين وتعد الأوراق مكشوفة للطرفين، حيث يمتلك المدرب التونسي سمير شمام المعلومات الكافية عن البسيتين، فيما مدرب البسيتين الوطني طارق إبراهيم هو الآخر لن يجد صعوبة في معرفة مكامن القوة والضعف لدى المحرق.
استعدادات الفريقين في سطور
- فريق البسيتين بدأ استعداده متأخراً نوعاً ما، وخاض أربع مباريات ودية على المستوى المحلي أحدها كان ضد منتخب فئة الشباب، كما أقام معسكراً تدريبياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي ولعب خلاله مباراتين وديتين الأولى خسرها من الوحدة الإماراتي بثلاثية نظيفة بعد أن تعرض اثنان من لاعبيه للطرد، فيما تعادل سلباً في المباراة الودية الثانية مع الشباب الإماراتي.
- فريق المحرق هو الآخر بدأ إعداده متأخراً وذلك لارتباطات لاعبيه مع المنتخبات، كما لعب مباراة ودية مع فريق سترة وأخرى أخيرة مع منتخب فئة الشباب، وأقام الفريق معسكراً خارجياً وتحديداً في مدينة دبي الإماراتية ولعب خلاله ثلاث مباريات ودية، الأولى جمعته بفريق الشارقة وخسرها بثلاثية والثانية مع الشعب الإماراتي وانتهت لصالحه بهدفين لهدف رغم إكماله المباراة بتسعة لاعبين والثالثة مع الوصل الإماراتي وانتهت بفوزه بثلاثة أهداف لهدفين.