قال المدرب جوزيه مورينيو بعد خسارة تشيلسي 1-صفر أمام مضيفه إيفرتون السبت إن إخفاق فريقه في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يعود إلى افتقاد المهاجمين البعيدين عن مستواهم لحس التهديف.
وتحسر المدرب البرتغالي على الافتقار للمسة الأخيرة بعد صنع العديد من الفرص والسيطرة على اللعب أمام إيفرتون بعد التعادل بدون أهداف في مباراته السابقة بالدوري أمام مانشستر يونايتد.
وهذه رابع مرة في خمس مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم يفشل فيها مهاجمو تشيلسي في التسجيل وجاءت الأهداف التي سجلها الفريق عن طريق لاعبي الوسط.
وبينما أحرز تشيلسي ستة أهداف في المجمل يبقى هدف فرناندو توريس في خسارة الفريق اللندني بركلات الترجيح في مباراة كأس السوبر الأوروبية أمام بايرن ميونيخ الوحيد الذي سجله أحد مهاجمي الفريق.
وكان صمويل إيتو الوافد الجديد - الذي تعاقد معه تشيلسي من إنجي الروسي في نهاية فترة الانتقالات - آخر من لعب في مركز المهاجم الوحيد السبت لكنه لم يقدم أداءً أفضل من سابقيه وأهدر العديد من الفرص.
وقال مورينيو إن اللوم في الهزيمة لا يقع على إيتوو قبل أن يضيف أن أداء الفريق أوضح الافتقار إلى سمة معينة.
وأبلغ المدرب البرتغالي الصحفيين «لا أعتقد أنها مسألة قوة لكن ربما لم يكن هناك حس التهديف في هذه المباراة».