ناشدت حنـــان حسيـــن والدة الطفلـة دعــاء عبـــر «الوطـن» صاحب السمو الملكي رئيــس الوزراء بالتدخل لإنقاذ ابنتهــا من الموت، وإرسالها للعلاج في الخـارج، مشيـــــرة إلـــى أنهــا طفلتها الأولى. وقالـت «لا أستطيــــــع النـــــــوم أو الأكـــــــل أو الشـــــــرب، أرى ثيابها التي اشتريتها خلال أشهر طويلة، لقد سرقوا مني طفلتي الأولـــى التــي حلمــت بها، حسبي الله ونعم الوكيل، أتمنى لو أني أستطيع أن أعطيها عمري أو قلبي أو خلايا دماغي لتعود إلى قيد الحياة». وتابعت «لايزال الأمل لدي أن تعود ابنتي إلى الحياة مجدداً، لم أتخلص من ثيابها حتى الآن، المستشفى لم يرسل تقارير ابنتي الطبية إلى الخارج ليتأكد من وجود علاج لها، وأنا أريد أن يتحقق أملي». وأكدت أن حالتها الصحية في تدهور مستمر، بينما تعيش الطفلة على أجهزة التنفس بين شد وجذب بين الأطباء. وقالت إن بعض الأطباء يريدون إزالة أجهزة التنفس الصناعية عنها، بينما ترى لجنة التحقيق أن المعلومات غير كافية حول ما إذا كان ما جرى هو خطأ طبي أم لا. وأضافت «تتضاءل فرص ابنتي في النجاة يوماً بعد يوم، ونحن ننتظر الأطباء ليقولوا إن كان هناك خطأ أم لا، لا أريد أن أترك باباً لا أطرقه لعل أن تعود ابنتي للحياة مجدداً». وأكدت أن الحالة المادية التي تمر بها لا تسمح بتسفيرها إلى الخارج، وإلا «لما بخلت عليها»، مشيرة إلى أن والدها وبقية العائلة يعانون من الانتظار وتمر العائلة بحالة نفسية سيئة كونهم كانوا ينتظرون حفيدتهم.
970x90
970x90