قال سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة إن: «العمل التطوعي في البحرين، يشهد طفرة في ظل توجيهات الوالد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مضيفاً أن نهج سموه يرتكز على الدعم الدائم لجميع قطاعات الدولة بما فيها القطاع الأهلي ليتسنى له أن يقوم بالدور المنوط به في تنمية وازدهار المجتمع».
وأضاف سموه لدى رعايته للحفل الختامي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، أن» توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، تقوم على تحقيق التنمية والرفاه والأمن الاجتماعي عبر اعتماد سياسات وتشريعات محفزة للتنمية من خلال الشراكة المجتمعية مع القطاعين الأهلي والخاص، مؤكداً حرص سمو رئيس الوزراء على دعم العمل التطوعي في البحرين، وتسخير كافة الإمكانات أمام الجمعيات الأهلية للقيام برسالتها النبيلة على الوجه الأكمل.
وكان سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، رعى الحفل الختامي لجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، يرافقه سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، الذي دأبت جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية على تنظيمه سنوياً.
وقال سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، في كلمة كلمة رحب فيها سموه بالوفود العربية في البحرين الغالية، إن الإنسان العربي يظل هو الثروة الحقيقية والهدف المنشود للتنمية.
وأشاد سمو الشيخ خليفة بن علي، بجهود سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في دعم ثقافة العمل التطوعي في البحرين وسائر عالمنا العربي من خلال برنامج «نماء» الذي ينفذه مركز العمل التطوعي بجمعية الكلمة الطيبة، معرباً عن شكره للجمعية وللاتحاد العربي للعمل التطوعي على تنظيم هذا الحدث المهم في البحرين.
وكرم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، الفائزين العرب والأجانب بدرع الجائزة، كما كرم مؤسسات القطاع الخاص الداعمة لجائزة عيسى بن علي، والمؤسسات الحكومية المتعاونة مع الكلمة الطيبة في جميع فعاليات الجائزة.
وبدوره قال رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، إن الجمعية سعت في النسخة السنوية الثالثة من الجائزة إلى وضع بصمة تتعلق باتساع نطاق الجائزة بحيث تكتسي طابعاً عالمياً، من خلال استضافتها العام الماضي لمدير برامج الأمم المتحدة للمتطوعين، والاتفاق مع هذه اللجنة الدولية المرموقة على المشاركة في فعاليات الجائزة من خلال ترشيح شخصيات عالمية للفوز بهذه الجائزة العربية.
وقال إن: «الجائزة أصبحت حدثاً عربياً بامتياز، وواحدة من الفعاليات العربية الكبرى ضمن برنامج سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي «نماء» الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية، مهنئاً الفائزين هذا العام من رموز العمل التطوعي في العالم العربي، وأعرب عن شكره إلى سمو راعي حفل الجائزة واللجنة المنظمة، والاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية على سعيه إلى أن تكون البحرين مقراً للاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي كل عام، وشكر جميع المؤسسات الحكومية والخاصة التي قدمت الدعم والإسناد لفعاليات الجائزة وحفل تكريم الفائزين بها.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف الكاظم، إن: «الاتحاد العربي للعمل التطوعي، خصص يوم 15 سبتمبر للاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي، واختار تنظيم الحفل على أرض البحرين بالتعاون مع جمعية الكلمة الطيبة، مؤكداً أن مبادرة الكلمة الطيبة لم تأتِ من فراغ بل من اقتناع على أعلى المستويات حيث خصص سمو الشيخ عيسى بن علي جائزة باسمه لتكريم المتطوعين العرب».
وأضاف أن» الجائزة تعتبر الحدث الرئيس في الاحتفالات العربية بيوم التطوع، لذا فكرنا في تطويرها من جائزة عربية إلى جائزة عالمية، بما يسهم في تحفيز جيل الشباب العربي على الانخراط في العمل التطوعي وخدمة مجتمعاتهم».
وألقى وزير الشباب الليبي عبدالسلام عبدالله محمد كلمة، عدد فيها فضائل التطوع، وأصلها في الدين الإسلامي الحنيف، واستعرض الجهود التي تبذلها المنظمات الأهلية العاملة في ميدان العمل التطوعي.
ثم ألقى إبراهيم حسين من برنامج الأمم المتحدة للعمل التطوعي، كلمة قال فيها إن مشاركة البرنامج، جاءت بدعوة كريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، وبمبادرة مشتركة في الاتحاد العربي للعمل التطوعي تفعيلاً للشراكة البناءة بين الاتحاد العربي وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، التي تسعى لدفع عجلة العمل التطوعي في عالمنا العمل، وإتاحة الفرصة لإثراء العمل العربي من خلال التجارب الرائدة والناجحة التي تقوم بها المنظمات العربية.