أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خيلفة عاهل البلاد المفدى ضرورة الاستمرار في تحديد الأوليات التي يمكن البدء فيها لتحقيق تحالف قوي بين الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتذليل العقبات التي تعترض سبيلها.
وقال عاهل البلاد المفدى، خلال لقائه في العاصمة الصينية بكين مع رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي كه تشيانغ أمس، إن «البحرين تولي أهمية خاصة لعلاقاتها بجمهورية الصين الشعبية لما يربط البلدين وشعبيهما الصديقين من روابط تاريخية في شتى المجالات، ولما تتميز به الصين من خبرات في ميادين التجارة والإنتاج والاستثمار».
وشهد الاجتماع التنويه بـ»المرحلة المتقدمة التي بلغتها علاقات التعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات الدفاعية والأمنية والمالية والاقتصادية والاستثمارية والتأكيد على وجود آفاق واسعة لدعم هذا التعاون وتطويره بما يحقق مصلحة البلدين الصديقين وشعبيهما».
وأكد جلالة الملك المفدى أن السنوات التي مضت منذ بداية العلاقات الدبولوماسية بين البلدين سنة 1989 م شهدت الكثير من التعاون في مختلف المجالات، وهي تشهد الآن مزيداً من التعاون بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات بين البلدين.
وثمن جلالته حرص رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية على تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين، مشيداً باتفاقيات التعاون المشترك التي تم توقيعها مؤخراً بما يظهر عزم البلدين على دفع عجلة التعاون في مختلف المجالات للامام.
من جانبه رحب لي كه تشيانغ بجلالة الملك المفدى مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستعزز من متانة العلاقات البحرينية الصينية وتسهم في تطوير التعاون المشترك. وأشاد بمكانة البحرين وريادتها المالية في المنطقة، مؤكدا استعداد الصين للمساهمة في جميع المجالات التنموية التي تشهدها البحرين وخصوصاً في مجال البنية التحتية.