تستضيف البحرين الاجتماع السابع والعشرين لوكلاء وكبار المسؤولين بشؤون البلديات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، للتحضير لاجتماع الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السابع عشر المزمع عقده يوم الخميس المقبل بفندق الريتز كارلتون بالمنامة.
ويتطرق كبار المسؤولين في اجتماعهم عدداً من الموضوعات المدرجة علي جدول الأعمال والمتعلقة بتعزيز العمل البلدي المشترك ومنها التخطيط العمراني الاستراتيجي الشامل والبيئة الحضرية. ويناقش الاجتماع عدداً من الأدلة الاسترشادية منها الدليل الاسترشادي للمحافظة علي التراث العمراني ودليل احتساب الرسوم البلدية وطرق تحصيلها، إضافة إلى الدليل المتعلق بوحدة أعمال ونظم البناء، وموضوع قاعدة المعلومات البلدية في دول المجلس وكتاب العمل البلدي والاستراتيجية الموحدة للعمل البلدي وتطوير المرافق الخدمية علي الطرق السريعة وورش العمل الحرة والتعاون مع المنظمات الدولية.
ورحب وكيل وزارة شؤون البلديات والزراعة لشؤون البلديات د.نبيل أبوالفتح بالوكلاء وكبار المسؤولين في بلديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين وصلوا إلى البحرين أمس، متمنياً أن يحقق هذا الاجتماع ما يتطلع إليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي وما يسعى إليه وزراء البلديات في دول المجلس نحو تطوير العمل البلدي والانتقال به إلى آفاق جديدة تحقق التكامل بين القطاعات المختلفة على المستوى الوطني والإقليمي. وقال د.نبيل أبوالفتح إن اجتماع كبار المسؤولين بدول المجلس يعد خطوة مهمة نحو تهيئة الظروف المناسبة من خلال مناقشة ودراسة الموضوعات المعروضة على اجتماع الوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، واقتراح التوصيات الملائمة والذي سيكون له بالغ الأثر في اتخاذ القرارات المناسبة، وتمنى أن يحقق ما يتطلع إليه الوزراء نحو تطوير العمل البلدي، وتحقيق التعاون بين الوزارات والأجهزة المعنية في دول المجلس.
ويُناقش اجتماع الوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السابع عشر ما تم إنجازه في مجال البيئة الحضرية وتطوير المرافق الخدمية على الطرق السريعة بدول المجلس واعتماد الدليل الاسترشادي والاطلاع على ماتم انجازه في مجال تجميل المدن وتفعيل العمل بجائزة مجلس التعاون للعمل البلدي، إضافة إلى استعراض تجارب الدول الأعضاء في مجال قواعد المعلومات البلدية ومستجدات كود البناء الخليجي الموحد.