كحال سابقاتها، لم تفض جلسة الحوار الثانية عشرة إلى أي نتائج، بعد أن رفضت الجمعيات الخمس مقترح ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر بتخصيص جلسة اسبوعية لمناقشة النقاط الخلافية على أن تتناول الجلسة الأسبوعية الثانية القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وقال المتحدث باسم الائتلاف أحمد جمعة إنه خرج من جلسة الحوار مبكرا "لوصولها إلى نهاية مسدودة"، معتبرا أن "الحوار يحتاج إنعاش". واتهم الجمعيات الست بالسعي لتدويل الوضع في البحرين رافضا أي طرح مماثل، إلا أنه أكد الاستمرار في الحوار ومشاركة الائتلاف في الجلسة المقبلة يوم الأربعاء من الاسبوع المقبل.
من جهته، قال ممثل الائتلاف خالد القطان عبر حسابه في "تويتر" إن "احد ممثلي الجمعيات الست قال إن مقترح الائتلاف هو لجرنا لمناقشة الاجندة و نحن لا نريد ذلك فهو مرفوض ونصر على شروطنا".
وأشار إلى "التزامن بين قرار جمعية الوفاق بالتصعيد في الشارع، والتصعيد داخل الحوار"، معربا عن أسفه لكون " السياسيين المثقفين الملتحقين بها (الوفاق) وراك وراك" على حد تعبيره.
وفي مقابلة مع تلفزيون البحرين قبيل انتهاء الجلسة، قال ممثل السلطة التشريعية عبدالعزيز أبل إن الأجواء لم تكن متوترة في الجلسة لكنها لم تحقق نتائج سوى التوصل إلى جدول أعمال للجلسة المقبلة.
من جانبه أوضح المتحدث باسم الحوار الوطني عيسى عبدالرحمن في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة أن جلسة الأأربعاء المقبلة سوف تتناول صيغة المخرجات النهائية للحوار، وتمثيل الأطراف في الحوار، والثوابت والمبادئ والقيم.
وأشار إلى انتقال مقر الحوار الوطني اعتبارا من الجلسة المقبلة من منتجع العرين إلى مركز عيسى الثقافي في العاصمة.